جاكرتا/ 4 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- عقد الوزير برئاسة مجلس الوزراء الماليزي (الشؤون الإسلامية) الدكتور محمد نعيم بن مختار اجتماعاً مع ممثلي المنظمات الإسلامية المحلية الرئيسية بجاكرتا أمس، الأحد، لبحث سبل توطيد العلاقات بين ماليزيا وإندونيسيا وتعزيز التعاليم الإسلامية والدعوة في أرخبيل الملايو /نوسانتارا/.
وركز الاجتماع الذي حضره أيضاً السفير الماليزي لدى إندونيسيا /محمد حسرين تنغكو حسين/ وكبار المسؤولين من مجلس علماء المسلمين الإندونيسي (MUI)، وممثلي الجمعية المحمدية وجمعية نهضة العلماء الإندونيسية، على تعزيز التعاون، ومبادرات الشباب، والقضية الفلسطينية.
وقال محمد نعيم: "سوف نستمر في التعاون في ترويج قيم الوسطية، تماشياً مع مبادئ منهج مدنية ماليزيا، مما يعزز روابط الأخوة الإسلامية بيننا، إن شاء الله".
كما تناول الاجتماع آخر المستجدات التي تتعلق بالحكومة الإندونيسية الحديث ، والتعاون القائم في عدة مجالات مثل الصناعة الحلال، والاقتصاد الإسلامي، والدعوة الإسلامية.
ومن جهته، أوضح الأمين العام لمجلس علماء المسلمين الإندونيسي /أمير شاه تامبونان/: "يمكننا إقامة التعاون في مجتمع الأعمال الذي يتوافق مع الشريعة الإسلامية، مما يعود بالفوائد الإيجابية على اقتصاد البلدين".
قام محمد نعيم بزيارة عمل لجاكرتا بدعوة من الحكومة الإندونيسية لحضور المنتدى العالمي للزكاة والوقف 2024م الذي استمر لمدة يومين وانتهى يوم السبت الماضي.
خلال المنتدى، وقعت هيئة الأوقاف الإسلامية الماليزية على اتفاقية الشراكة مع عدة منظمات بهدف تعزيز دورها في بحوث الأوقاف الخيرية لمصالح الأمة.
تضمنت المنظمات المعنية هيئة الأوقاف الإسلامية الإندونيسية، ومؤسسة /سينيرجي/ الإندونيسية، ومنصة الرقمنة الماليزية /غو-بركة/، ومؤسسة أوقاف خديجة الإسلامية الدولية، ومنتدى الزكاة والوقف العالمي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ