كوالالمبور/ 5 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- في سعيها لتحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050، تقوم ماليزيا بتقييم مجموعة من مسارات الطاقة المتاحة، بما في ذلك الطاقة النووية، والتي يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في دعم مستقبل أنظف.
وقال الأمين العام لوزارة تحول الطاقة والمياه، /ماد زيدي محمد كارلي/، إن ماليزيا تدرك أهمية تبني حلول متنوعة وتطلعية تتماشى مع كل من النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية.
وأضاف في ندوة الطاقة النووية بين ماليزيا وكوريا الجنوبية 2024، التي عقدت هنا اليوم الثلاثاء: "تقوم ماليزيا بتقييم جميع المسارات المتاحة، بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية، التي لديها القدرة على توفير طاقة موثوقة ومنخفضة الكربون لدعم مستقبل طاقة أنظف".
وقد ركزت الندوة، التي نظمتها السفارة الكورية الجنوبية هنا ومركز ماليزيا للثورة الصناعية الرابعة (MYCentre4IR)، على التعاون بين ماليزيا وكوريا في مجال الطاقة النووية، بما يتماشى مع هدف ماليزيا المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.
وأكد السفير الكوري الجنوبي لدى ماليزيا، /يو سونغ باي/، على الدعوة إلى التعاون، مؤكدًا التزام بلاده بتعزيز طموحات ماليزيا النووية.
وقال: "تمثل هذه الندوة فصلاً جديدًا في تعاوننا النووي، وكوريا ملتزمة بدعم تنويع الطاقة في ماليزيا".
وأشار إلى أن الثقة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين البلدين من شأنها أن تعزز التعاون في مجال الطاقة النووية، مع استعداد كوريا للمساهمة بالخبرة ودعم بناء القدرات.
وتضمن الحدث عروضًا تقديمية حول الاتجاهات النووية العالمية، بما في ذلك رؤى من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تناولت الحلول النووية المستدامة ونشر المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs) على مستوى العالم.
كان تبادل مذكرة التفاهم بين جامعة /تيناغا/ (الطاقة) الوطنية (UNITEN) وكلية الدراسات العليا النووية الدولية التابعة لشركة كيبكو (KINGS) من أبرز النقاط التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال البحوث النووية وتبادل الطلاب.
وتطرقت المناقشات التي شارك فيها ممثلون من شركة الطاقة الوطنية المحدودة (TNB) ومؤسسة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية (KHNP) إلى جاهزية سلسلة التوريد النووية وجهود بناء القدرات داخل القطاع.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ