كوالالمبور/ 21 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- استغلت ماليزيا المنصة الدولية على النحو الأمثل داعية بها دول العالم إلى ممارسة الضغوط بشأن الاعتراف بدولة فلسطين بمثابتها الدولة ذات السيادة وطرد إسرائيل من عضوية منظمة الأمم المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه أبدى موقف الحكومة الماليزية الثابت في عدة منصات دولية منها اجتماع الزعماء الاقتصاديين لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في بيرو وقمة مجموعة العشرين في البرازيل وقمة الدول العربية والإسلامية في الرياض بالمملكة العربية السعودية مؤخراً.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة البرلمانية هنا اليوم الخميس : "موقفنا بالطبع ثابت، وقد اقترحت وطلبت دول العالم أن تفكر في طرد إسرائيل من عضوية الأمم المتحدة... وطرحنا قضية غزة أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني /شي جين بينغ/ وقادة آخرين".
وتابع يقول: " وخلال قمة مجموعة العشرين في البرازيل، اعترضنا على الوضع الحالي للأمم المتحدة وطالبنا بإصلاحها، حيث لا ينبغي أن تقتصر صلاحية حق الفيتو على الدول الأعضاء الخمسة الحالية فقط بل يجب أن تشمل الدول الأخرى مثل الممثل من أمريكا اللاتينية وجنوب إفريقيا".
واستطرد: "لماذا نقبل الأمم المتحدة ولكن نسمح الدولة الأخرى أن تنتهك جميع قرارات الأمم المتحدة مثل مجلس الأمن، فيجب أن تُطرد الدول التي تنتهك القوانين الدولية، خصوصًا إسرائيل".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//ن.أ س.هـ
