سيئول/ 25 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- رفعت ماليزيا وكوريا الجنوبية علاقاتهما الثنائية إلى شراكة استراتيجية، مما يمثل علامة فارقة في تعاونهما المستمر منذ عقود.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع ثنائي بين رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الكوري الجنوبي «يون سوك يول» في سيئول اليوم، الاثنين.
وأكد الزعيمان مجددًا في بيان مشترك صدر بعد الاجتماع اليوم، التزامهما بتعزيز التعاون في أربعة مجالات رئيسة وهي السلام والأمن، والتنمية الاقتصادية، والثقافة والتعليم، والتعاون الإقليمي والعالمي.
وقال البيان: "هذه الشراكة الإستراتيجية تدل على التصميم المشترك لماليزيا وكوريا الجنوبية على توسيع التعاون إلى آفاق جديدة في تعزيز الحرية، والسلام، والازدهار مع مواجهة التحديات العالمية الملحة".
واتفق الجانبان على تعميق العلاقات الدفاعية والأمنية، بما في ذلك التعاون في صناعة الدفاع والجهود المبذولة لمعالجة القضايا الأمنية غير التقليدية مثل الجرائم الإلكترونية وتهريب المخدرات، كما أقرا بأهمية التبادلات المنتظمة رفيعة المستوى لتعزيز الثقة المتبادلة والعلاقات الإستراتيجية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، التزمت ماليزيا وكوريا الجنوبية بتسريع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة لإبرامها بحلول عام 2025م.
كما تعهد أنور ويون بتقوية التعاون في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الحلال، والتقنيات الرقمية، والأجندة الخضراء.
وسلط القائدان الضوء على إرث سياسة النظر إلى الشرق في ماليزيا، والتي عززت التبادلات الثقافية والتعليمية على مدى السنوات الـ40 الماضية، ويعتزمان توقيع مذكرة تفاهم جديدة لتعميق التعاون السياحي الثنائي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
