كوالالمبور/ 13 مارس/آذار//برناما//-- أكد وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، أن ماليزيا تظل ملتزمة بتسهيل فرص الاستثمار الجديدة في الوقت الذي تتحرك فيه لمعالجة تحديات المشهد الجيوسياسي والجيوسياسي ذاته.
ودون أن ينكر التأثيرات الجيوسياسية والجيواقتصادية في قرارات الشركات الفردية، أكد بدلاً من ذلك أن الحكومة مستعدة للتدخل إذا كان ذلك يؤثر أيضاً في النمو الاقتصادي في ماليزيا.
"نريد أن نوفر اليقين بأنه في حال وجود تأثير في الوظائف، فإن الوزارة وهيئة تنمية الاستثمار الماليزية وجميع الوكالات ذات الصلة في الحكومة سوف تتواصل مع الشركات المعنية لمساعدة الموظفين المتضررين في العثور على وظائف جديدة"، على حد قوله.
وأضاف للصحفيين بعد إطلاق مبادرة "مدني" التجارية الرقمية هنا اليوم: "هذا شيء مهم".
جاء ذلك رداً على سؤال حول إجراءات شركة صناعة السيارات بورشه لتقليص القوى العاملة وتنفيذ تدابير خفض التكاليف، والضغوط المحتملة لإعادة الهيكلة على قطاع السيارات الماليزي واستعدادات الحكومة للتعامل معها.
وقال ظفرول إن المشهد الجيوسياسي الحالي كان له تأثير جيواقتصادي وإن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات الحالية.
"لذلك، يتعين علينا أن ندرك بأن هذا ليس مجرد تحد جيوسياسي، لأن ديناميكيات الصناعة تلعب أحيانًا دورًا أيضًا"، وفق الوزير.
وتابع أن "هناك أيضاً عنصر المنافسة. وفي قطاعات معينة، بما في ذلك صناعة السيارات، تواجه الشركات القائمة منافسة من الشركات الجديدة، وخاصة قطاع المركبات الكهربائية. ولذلك، فإن مجموعة من العوامل قد تكون السبب".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ