كوالالمبور/ 14 مارس/ آذار//برناما//- يحتاج على الخبراء المحليين أن يتولوا قيادة جهود الأمن السيبراني في البلاد لتقليل الاعتماد على الخبراء الأجنبية والحلول الخارجية، وبالتالي تعزيز السيادة السيبرانية للبلاد.
جاء ذلك على لسان الرئيس التنفيذي للأمن السيبراني الماليزي (CSM) الدكتور أميرالدين عبد الوهاب، مضيفاً أن رئيس الوزارء أنور إبراهيم يدعو أبناء الشعب الماليزي ذوي الخبرة في الأمن السيبراني للتعاون مع الحكومة وأكد على الحاجة المهمة لنظام بيئي قوي ومتعاون للأمن السيبراني لحماية البنية التحتية الرقمية في ماليزيا.
وقال: "يستطيع القطاع الخاص على مساهمة في بناء نظام بيئي قوي في تنمية حل جديد، والامتثال للقوانين المحلية، والتنظيم الذاتي من خلال تطبيق السياسات والمعايير ذات الصلة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي".
"كما يستطيع المشاركة إلى المبادرات التي تقودها الحكومة الماليزية مثل الأمن السيبراني الماليزي نفسه والوكالة الوطنية للأمن السيبراني (NACSA)"، وفق المسؤول.
سبق أن صرح السكرتير الصحفي الأول لرئيس الوزراء /تونكو نصر العَبَيدة/ بأن رئيس الوزراء أثناء ترأسه اجتماع الأمن السيبراني الوطني رقم 1/2025 قد دعا الشباب ذوي الخبرة في الأمن السيبراني للتعاون مع الحكومة لتعزيز النظام البيئي في مواجهة تهديدات الأمن السيبراني، يوم الثلاثاء.
وقال أميرالدين إن الأمن السيبراني الماليزي يشجع التعاون بين الخبراء المحليين والحكومة من خلال برنامج التعاون في الأمن السيبراني (CCP)، الذي يجمع أكثر من 100 من اللاعبين المحليين في صناعة الأمن السيبراني على منصة واحدة.
وأضاف أن برنامج التعاون هذا مبادرة رئيسية لتعزيز التعاون بين محترفي الأمن السيبراني والصناعة والأوساط الأكاديمية، من خلال توفير منصة للتفاعل مع الصناعة، التعاون البحثي، تبادل معلومات التهديدات، وتطوير المهارات.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما/م.ز س.هـ
