كوالالمبور /17 مارس /آذار //برناما// -- من المتوقع أن تنمو أرباح قطاع التكنولوجيا في ماليزيا هذا العام، مدفوعةً بزيادة الطلب والانتعاش في صناعة أشباه الموصلات، على الرغم من تحديات الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتوقع بنك /أر إتش بي للاستثمار/ (RHB IB) في مذكرة بحثية صدر عنه اليوم، الاثنين، أن تنمو أرباح قطاع التكنولوجيا في البلاد هذا العام أثر زيادة الطلب، فضلاً عن وجود إمكانية للنمو على المدى القصير نتيجة للتسليمات العاجلة للطلبات قبل فرض الرسوم الجمركية الأمريكية المتوقعة.
وأوضح، "نتوقع أن ترتفع الأرباح بنسبة 37.2 بالمئة على أساس سنوي في عام 2025م، حيث نتوقع أن يكون العام أقوى بفضل الانتعاش في صناعة أشباه الموصلات".
وأردف، أن أرباح كانت في الغالب أقل من التوقعات في الربع الرابع من عام 2024م، حيث أخفقت أربع من الشركات التسع التابعة له في تحقيق التوقعات، ويرجع ذلك أساسًا إلى ضغط على الهوامش بالرغم من النمو العام في الإيرادات وزيادة الأحمال.
وأشار البنك إلى أن مؤشر بورصة ماليزيا للتكنولوجيا (KLTEC) انخفض إلى أدنى مستوى له خلال أربع سنوات بعد التراجع الحاد في الأشهر الأخيرة، نتيجة لنتائج الأعمال الضعيفة للشركات، ومخاطر الرسوم الجمركية الأمريكية، والمشاعر السلبية في السوق بشكل عام.
وأكد، "ومع ذلك، نواصل ملاحظة اتجاه قوي في نمو الإيرادات على أساس سنوي في الربع الرابع من عام 2024م، وذلك بفضل الانتعاش التدريجي الذي نعتقد أنه سيتسارع مع تقدم العام المالي 2025م".
وأضاف، أنه بالرغم من الضبابية الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فإن فرق إدارة شركات التكنولوجيا تشير إلى وجود طلبات أقوى في المستقبل، مدعومةً بالانتعاش في القطاعات الرئيسية مثل الهواتف الذكية، والذكاء الاصطناعي، وخوادم الإنترنت، والدوائر المتكاملة لإدارة الطاقة.
كما توقع البنك أن يشهد الربع الأول من عام 2025 نموًا طفيفًا في الأرباح على أساس ربع سنوي، مدعومًا بسعر الدولار الأمريكي مقابل الرنغيت الماليزي وثبات عوامل التحميل، على الرغم من الضعف الموسمي للربع الأول من هذا العام.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
