سنغافورة/ 2 أبريل/نيسان//برناما//-- أصبحت طالبة تبلغ من العمر 15 عاما، كانت تطمح إلى الزواج من مقاتل ينتمي إلى تنظيم داعش وكانت مستعدة للقتال في صفوف الجماعة في سوريا، أول فتاة مراهقة يتم توجيه اتهام لها بموجب قانون الأمن الداخلي في سنغافورة، حسبما ذكرت إدارة الأمن الداخلي اليوم الأربعاء.
وهو وصبي يبلغ من العمر 17 عامًا هما أحدث الأفراد الذين تم إصدار أمر تقييد (RO) وأمر احتجاز (DO) بحقهم بموجب قانون الأمن الداخلي في فبراير/شباط ومارس/آذار على التوالي.
وبحسب المعهد، تعرضت الفتاة المراهقة لدعاية داعش عبر الإنترنت في يونيو/حزيران 2023م، قبل أن تعلن "بيعتها" افتراضيا لبرنامج دردشة تابع لداعش في يوليو/تموز 2023م.
وبين يوليو/تموز 2023م وديسمبر/كانون الأول 2024م، انخرط فيما لا يقل عن ثماني علاقات رومانسية قصيرة الأمد عبر الإنترنت مع مؤيدين لداعش في الخارج، بما في ذلك شخص يُزعم أنه كان مقاتلاً لداعش في سوريا.
في هذه الأثناء، كان الصبي البالغ من العمر 17 عامًا أحد معارفه عبر الإنترنت لـ/نيك لي شينغ تشيو/، 18 عامًا، وهو سنغافوري تم اعتقاله بموجب قانون الأمن الداخلي في ديسمبر 2024م.
"لم يلتقيا جسديًا قط، ولم يكونا على علم بخطط كل منهما لشن هجوم على سنغافورة"، بحسب الإدارة.
وكشفت الإدارة أن المراهق كان متأثرا بأيديولوجية اليمين المتطرف العنيفة والعنصرية، وكان يخطط لشن هجمات على المسلمين في المساجد في جميع أنحاء سنغافورة.
في يونيو/حزيران 2024م، أدرج خمسة مساجد في القائمة المختصرة؛ مسجد المعروف، وجامع /كوينزتاون/، ومسجد دار السلام، ومسجد النور، ومسجد الحاجة فاطمة أهدافاً محتملة وقتل ما لا يقل عن 100 مسلم.
وكان المراهق يخطط لاستخدام سلاح ناري في الهجوم وحاول مرارا وتكرارا الحصول على سلاح، لكنه فشل.
"وعند إلقاء القبض عليه، اعترف المراهق بأنه لم ينفذ هجومه لمجرد أنه لم يتمكن من الحصول على سلاح"، بحسب بيان إدارة الأمن الداخلي.
منذ عام 2015م، تعاملت الإدارة مع 17 شابًا تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أقل بموجب قانون الأمن الداخلي، وكان تسعة منهم يطمحون إلى تنفيذ هجمات في سنغافورة.
كان أصغر فرد تتم محاكمته بموجب قانون الأمن الداخلي هو مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا وتم إصدار أمر رقابة له في يونيو 2024م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
