كوالالمبور/ 10 إبريل/نيسان//برناما//-- استقبل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم، الخميس، زيارة مجاملة من حاكم «قوانغشي» الصينية «لان تيانلي» والوفد المرافق له، مما يعكس العلاقة العميقة والطويلة الأمد بين ماليزيا والصين، لا سيما مع «قوانغشي» باعتبارها شريكًا إقليميًّا مهمًّا.
وأوضح أنور أن «قوانغشي» هي بوابة الصين إلى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وهي تؤدي دورًا مهمًّا في تسهيل التجارة والاستثمارات الثنائية.
وقال: "أخبرتهم بأن ماليزيا تتطلع إلى زيارة الدولة التي سيقوم بها فخامة الرئيس الصيني «شي جين بينغ» في الفترة ما بين 15 و17 إبريل الجاري، وقد تبادلنا وجهات النظر بخصوص التجارة الثنائية المحتملة بين رابطة دول آسيان والصين وتعزيز التعاون في مجال الذكاء الرقمي والذكاء الصناعي"، حسبما ذكرته تدوينة على حسابه الرسمي من موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن ماليزيا تهدف إلى أن تصبح مركزًا إقليميًّا للذكاء الصناعي، ودعا شركات تقنية الذكاء الصناعي الصينية الرائدة إلى التفكير في إنشاء مقرها الإقليمي هنا.
وأضاف: "ناقشنا أيضًا الجهود المبذولة للنهوض بمبادرة "بلدان، حدائق توأم" التي تشمل مجمع «كوانتان» الصناعي الماليزي - الصيني، والذي يتقدم بـ19 مشروعًا معتمدًا بقيمة 25.68 مليار رنغيت ماليزي ومن المتوقع أن يخلق أكثر من 10 آلاف فرصة عمل".
لا تزال الصين أكبر شريك تجاري بالنسبة إلى ماليزيا للعام الـ16 على التوالي في عام 2024م، حيث بلغ إجمالي التجارة 106.04 مليار دولار أمريكي (أو ما يعادل 484.12 مليار رنغيت).
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
