كوالالمبور/1 مايو /أيار //برناما//-- بلغت صادرات المنتجات الحلال الماليزية 61.79 مليار رنغيت ماليزي في عام 2024م، مسجِّلة زيادة بنسبة 15 في المئة مقارنة بـ53.72 مليار رنغيت في عام 2023م، وذلك وفقًا لما أعلنه وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي، /تنغكو ظفرول عبد العزيز/.
وأوضح الوزير أن ماليزيا احتفظت بصدارتها في مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي للعام العاشر على التوالي، متقدمة على المملكة العربية السعودية، وإندونيسيا، والإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها قبل إطلاق معرض الحلال الدولي في ماليزيا (ميهاس) 2025م أمس، الأربعاء. تم قراءة نص الكلمة من قبل نائب الأمين العام بوزارة التجارة والصناعة الماليزية /هانافي ساكري/.
وأشار إلى أن تفوّق ماليزيا في مجالات التمويل الإسلامي، والأغذية الحلال، والإعلام والترفيه، أساهم في هذا الإنجاز المرموق.
ومن المتوقع أن تساهم صناعة الحلال بمبلغ 231 مليار رنغيت، أو ما يعادل 10.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، بحلول عام 2030م، بفضل منظومة متكاملة تغطي قطاعات متعددة.
ويُقدَّر الطلب العالمي الحالي على المنتجات الحلال بنحو 3 تريليونات دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030م، مما يعكس الإمكانات الهائلة لهذا القطاع.
ومن المقرر أن تنعقد الدورة الحادية والعشرون من معرض الحلال الدولي في ماليزيا (ميهاس) ، تحت شعار "قمة التميز في الحلال"، في الفترة من 17 إلى 20 سبتمبر/أيلول 2025م، وذلك في مركز ماليزيا الدولي للتجارة والمعارض في كوالالمبور.
ومن المنتظر أن تكون هذه النسخة الأكبر والأكثر ديناميكية، بمشاركة واسعة من دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب استعراض أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات في مجال الحلال.
ويُعد المعرض جزءًا من أجندة نتائج الأداء الاقتصادي الرئيسية لعام 2025م، بالتوازي مع تولي ماليزيا رئاسة رابطة آسيان. وقد بدأت جهود تدويل المعرض في دبي العام الماضي، وستتواصل في مدينة /شنغهاي/ الصينية خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومنذ انطلاقه عام 2004م، شهد المعرض نموًّا ملحوظًا، حيث ارتفع عدد الأجنحة من 500 إلى 2,100 جناح، وسجّل في دورته العشرين مبيعات بقيمة 4.3 مليار رنغيت.
كما بلغ إجمالي مبيعات الصادرات المتحققة من خلال المعرض نحو 30 مليار رنغيت، وجذب أكثر من 12,000 فاعل في القطاع، ونحو 500,000 زائر من المتخصصين في التجارة العالمية.
ومن خلال برنامج التوريد الدولي، أُتيحت فرص التوفيق بين أكثر من 7,000 مشترٍ دولي و10,000 شركة ماليزية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ
