أخبار

مؤسسة ميرسي الماليزية تنشر فريقًا طبيًا لمساعدة ضحايا زلزال ميانمار

01/05/2025 06:03 PM

كوالالمبور/ 1 مايو/أيار//برناما//-- أرسلت مؤسسة /ميرسي/ الماليزي فريق استجابة طبية إلى بلدة /كياوكسي/ في منطقة /ماندالاي/ بميانمار لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 28 مارس/آذار.

وأعلنت المؤسسة، في بيان لها اليوم، أن هذه المهمة تُمثل أول انتشار طبي ميداني متنقل لها في ميانمار، بعد استجابة سابقة من القوات المسلحة الماليزية.

وتُنفذ المهمة بالتنسيق الوثيق مع إدارة الصحة العامة في منطقة ماندالاي، وقسم العلوم الطبية، وتحت إشراف وزارة الصحة في ميانمار.

وأضاف البيان: "سيعمل الفريق داخل مجمع مستشفى كياوكسي العام، ويخدم سكانًا يزيد عددهم عن 240 ألف نسمة، وسيقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمرضى الخارجيين والطوارئ على مدار أسبوعين".

وأشارت المؤسسة إلى أن النشر في الوقت المناسب أمرٌ بالغ الأهمية لضمان استمرار الدعم الطبي في المناطق التي تضررت فيها الأنظمة الصحية بشدة، لا سيما مع اقتراب موسم الرياح الموسمية الذي من المتوقع أن يُعقّد جهود الإغاثة.

وصرح رئيس المؤسسة، الدكتور أحمد فيصل محمد بردوس، في البيان نفسه، بأن المهمة لا تقتصر على إنشاء نقطة طبية مؤقتة، بل تشمل أيضًا تقديم رعاية صحية مُنقذة للحياة للمجتمعات التي تمر بأزمات.

وقال: "ندرك أن العديد من الناجين فقدوا إمكانية الحصول حتى على أبسط الرعاية الصحية. فريقنا المتنقل مُستعد لسد هذه الفجوة والمساعدة في استقرار النظام الصحي خلال هذه المرحلة الحرجة من التعافي".

ووفقًا للمؤسسة، أنها حافظت على وجودها طويل الأمد في ميانمار من خلال برامج إنسانية مُتنوعة قائمة على الصحة، بما في ذلك العيادات المتنقلة، والتوعية الصحية العامة، ودعم الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، وتوزيع مستلزمات النظافة، وإعادة تأهيل البنية التحتية للرعاية الصحية المُتضررة.

رغم تعقيد المشهد السياسي والإنساني، تواصل المؤسسة التمسك بمبادئ الحياد والاستقلالية والنزاهة. وكان التعاون مع السلطات على مستوى الاتحاد والإقليم والبلدة والقرية أساسيًا لضمان وصول المساعدات الإنسانية بفعالية وأمان.

وأضافت: "لا تزال المؤسسة ملتزمة بدعم شعب ميانمار من خلال تدخلات قائمة على الاحتياجات ومبادئ راسخة، تصون الكرامة الإنسانية وتعزز قدرة المجتمع على الصمود".

أودى الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر بحياة أكثر من 3700 شخص وإصابة أكثر من 5100 آخرين، مما أدى إلى انقطاع حاد في حصول آلاف الناجين على الرعاية الطبية.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ