إسطنبول//1 مايو/أيار//برناما-الأناضول//-- حذر مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي، الأربعاء، من الفتن والانتقام، إثر أحداث العنف بمنطقة صحنايا ذات الغالبية الدرزية بريف دمشق، داعيا إلى التعايش السلمي بين مختلف طوائف البلاد.
جاء ذلك في كلمة متلفزة للرفاعي تابعها مراسل الأناضول، بعد مقتل 16 شخصا من المدنيين وعناصر الأمن، جراء هجمات نفذتها "مجموعات خارجة عن القانون" على مقر أمني في منطقة أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق جنوب البلاد، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية (الأناضول).
وحذر الرفاعي من "الفتن والانتقام والإصغاء لأصوات الشياطين"، وأضاف قائلا: "إذا اشتعلت الفتنة فنحن خاسرون بكل طوائفنا ولن يكون هناك رابح واحد".
ودعا مفتي سوريا إلى أن تأخذ العدالة مجراها "من أجل التعايش السليم الذي يحفظ دماء شبابنا".
تأتي هذه التطورات عقب إعلان وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، سقوط قتلى وجرحى إثر اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة خارجة عن القانون في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
ومستغلة الأحداث بالمنطقة، أعلنت إسرائيل، في بيان شن هجوم "تحذيري" على مجموعة وصفتها بـ"المتطرفة" قالت إنها كانت تستعد لمهاجمة الأقلية الدرزية في صحنايا، فيما أكدت وزارة الداخلية السورية تعرض المدينة لهجومين إسرائيليين منذ الصباح.
برناما-الأناضول//س.هـ
