كوالالمبور/1 مايو /أيار //برناما//-- تواصل ماليزيا استكشاف الفرص في الأسواق النامية، بما في ذلك الصين، لتوسيع صناعة الحلال هذا العام.
وقال رئيس الهيئة العامة لتطوير التجارة الخارجية الماليزية /ريزال ميريكان نينا ميريكان/، إن ماليزيا قد وضعت استراتيجيات متعددة، كما أنها تراجع شركاءها التجاريين الذين يساهمون في الفائض التجاري للبلاد لدعم تطوير قطاع الحلال.
وأضاف قائلاً: "نحن نراجع الدول التي تساهم في هذا الفائض التجاري، خاصة في أدنى المراتب، ونسعى لمعالجة ذلك من خلال الحفاظ على ما لدينا واستعادة ما فقدناه. هناك أسواق معينة نرغب في الحفاظ عليها، وأخرى نرغب في استعادتها. كل هذا يتم داخليًا."
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد بعد حفل ما قبل الإطلاق لمعرض الحلال الدولي الماليزي الـ21 تحت شعار "قمة التفوق الحلال" في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أمس الأربعاء.
كما ستشارك ماليزيا في معرض الصين الدولي للاستيراد، الذي سيُعقد في مدينة /شنغهاي/ الصينية من 5 إلى 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025م، في إطار الجهود الاستراتيجية لتوسيع سوق الحلال. وسيتشارك معرض الحلال الدولي الماليزي أيضًا في المعرض الذي يجذب حوالي 400,000 زائر تجاري، ما يوفر فرصًا كبيرة للمشاركين.
وأكد ريزال أيضًا على الإمكانات الكبيرة لسوق الحلال، الذي يُتوقع أن يصل إلى 5 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030م، في ضوء زيادة عدد السكان المسلمين حول العالم.
كما أصبحت صناعة الحلال أكثر تقديرًا بفضل ضمان الجودة والمعايير الصارمة، إضافة إلى مزاياها في مجالات النظافة والسلامة.
تماشيًا مع خطة صناعة الحلال 2030م، تلتزم ماليزيا بالحفاظ على مكانتها الرائدة عالميًا في منتجات الحلال، وتستهدف نموًا في الصادرات بنسبة لا تقل عن خمسة في المائة، مع هدف يصل إلى 1.58 تريليون رنغيت ماليزي بحلول عام 2025م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ