كوالالمبور/ 3 مايو/أيار//برناما//-- حظي تطبيق بطاقة الوصول الرقمية إلى تايلاند (TDAC) التي قدمتها الحكومة التايلاندية لتسريع عملية دخول السياح الأجانب بردود فعل إيجابية مختلفة من السياح الماليزيين.
البطاقة الرقمية، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الخميس (1 مايو 2025م)، تحل محل نموذج الوصول المادي الذي كان يتم تعبئته يدويًا في السابق.
ومن خلال هذا النظام، يُسمح للسياح بملء المعلومات عبر الإنترنت لمدة تصل إلى ثلاثة أيام قبل الوصول، مما يزيد من كفاءة عملية الهجرة.
وبالإضافة إلى تسريع إجراءات تسجيل الوصول، يعمل هذا النظام أيضًا على تسهيل جوانب تتبع الزوار وأمنهم بما يتماشى مع تطورات التكنولوجيا الرقمية الحالية.
أظهر استطلاع حديث أجرته وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) في مجمع الجمارك والهجرة والحجر الصحي في /سونغاي جولوك/ في ناراثيوات، على الحدود الماليزية التايلاندية، أن النظام بدأ يستخدمه السياح الماليزيون الذين يدخلون المنطقة منذ يوم الخميس الماضي.
بالنسبة لأحد المستخدمين، /شريفة ظفيرة سعيد مدري/، 33 عامًا، فإن تنفيذ البطاقة الرقمية يعتبر تغييرًا كبيرًا يسهل عليها السفر ذهابًا وإيابًا إلى تايلاند، وخاصة لأغراض العمل.
"أسافر كثيرًا إلى تايلاند للعمل. مع البطاقة، أستطيع توفير الكثير من الوقت وتقليل خطر الأخطاء عند ملء النماذج يدويًا"، كما قالت.
وتأمل شريفة ظفيرة أن يتم الحفاظ على هذا النظام ومواصلة تحسينه من أجل راحة السياح الذين يسافرون كثيرًا ذهابًا وإيابًا بين البلدين.
في هذه الأثناء، اعترفت المعلمة المتقاعدة سيتي مريم محمد (56 عامًا) بأنها كانت مترددة في البداية لأنها لم تكن على دراية بالعملية الرقمية.
"في البداية كان الأمر صعبًا بعض الشيء لأنني لم أكن معتادًا على ملء المعلومات عبر الهاتف، لكن ابني ساعدني وعندما وصلت إلى هنا سارت الأمور بسلاسة"، كما قالت.
وأشادت بالمبادرة التي وصفها بالخطوة إلى الأمام في تحسين الأمن ونظام تسجيل السياح.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن منطقة الحدود لا تزال نشطة مع تواجد السياح الماليزيين، وخاصة إلى منطقة ناراثيوات.
ويشهد الشارع ازدحامًا أيضًا في المساء عندما يعود العديد من السياح إلى ماليزيا بعد الانتهاء من أعمالهم أو زيارة قصيرة إلى تايلاند.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
