بوتراجايا/ 3 مايو/أيار//برناما//-- تجري ماليزيا استعدادات شاملة للمفاوضات الرسمية بشأن التعريفات الجمركية مع الولايات المتحدة الأمريكية حيث تؤكد وزارة الحقول والسلع الأساسية على ضرورة حماية مصالح قطاع السلع الأساسية في البلاد، خاصة زيت النخيل.
وقال وزيرها جُوهري عبد الغني، إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست أكبر مشتر لمنتجات زيت النخيل الماليزي، إلا أن الصادرات إلى تلك البلاد لا تزال كبيرة وذات قيمة استراتيجية.
" لقد قدمنا بإرسال كافة الحقائق والمعلومات إلى وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية لاستخدامها في المفاوضات المقبلة"، على حد تعبيره.
صرح بذلك للصحفيين قبل تدشين حفل اليوبيل الفضي لمجلس زيت النخيل الماليزي، وأضاف: " على سبيل المثال، فيما يتعلق بزيت النخيل، على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست مشتريا رئيسيا، إلا أننا لا نزال نصدر ما يقرب من 4.9 مليار رنجيت ماليزي سنويًا إلى ذلك السوق".
وقال إن أكبر أسواق التصدير لزيت النخيل الماليزي حاليا هي أوروبا، والهند، والصين، والتي تساهم مجتمعة بأكثر من 40 في المئة من إجمالي الصادرات.
"لا يمكننا استبعاد الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه بالإضافة إلى زيت النخيل، فإننا نصدر أيضًا سلعًا أخرى مثل القفازات المطاطية - بأكثر من 8 مليارات رنجيت سنويًا، ومنتجات خشبية بقيمة تقارب 6.5 مليار رنجيت، والكاكاو بنحو 1.6 مليار رنجيت. ويبلغ إجمالي صادراتنا من السلع إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يصل إلى حوالي 20 و21 مليار رنجيت.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
