كوالالمبور/ 7 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- السفارة الفلسطينية تُشيد بماليزيا لجهودها الدبلوماسية الناجحة التي أفضت إلى إطلاق سراح 23 ناشطًا من أسطول الصمود العالمي (GSF) من ماليزيا، والذين كانوا مختطفين ومحتجزين لدى النظام الإسرائيلي.
في بيان صدر اليوم الثلاثاء، قالت السفارة إن هذا النجاح يُجسّد ثمرة الجهود الدبلوماسية المتواصلة التي قادها رئيس الوزراء أنور إبراهيم، بما في ذلك المفاوضات المتواصلة والتنسيق الاستراتيجي مع الشركاء الدوليين والموقف الحازم في الدفاع عن حقوق الناشطين.
وأضافت: "يعكس هذا الجهد التزام ماليزيا المستمر بمحاربة الظلم والتمسك بالمبادئ الإنسانية عالميًا".
كما أعربت السفارة عن تقديرها العميق للحكومة الماليزية والنشطاء على دعمهم المتواصل وجهودهم الدؤوبة في هذه المهمة.
أطلق النظام الإسرائيلي سراح النشطاء الماليزيين الثلاثة والعشرين بعد اختطافهم في المياه الدولية واحتجازهم بشكل غير قانوني عند اعتراض الأسطول المحمّل بالمساعدات الإنسانية والأدوية المتجه إلى غزة في 2 أكتوبر.
في غضون ذلك، أعربت السفارة عن تقديرها للمجلس الاستشاري للمنظمات الإسلاميية الماليزي (MAPIM)، ومركز عمليات /صمود نوسانتارا/ (SNCC)، بالإضافة إلى وكالات حكومية ومنظمات غير حكومية أخرى، على دعمهم وتضامنهم المستمر مع نضال الشعب الفلسطيني.
وذكر البيان: "أن أفعالهم تتحدى القيود غير القانونية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تنتهك بوضوح القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ