كوالالمبور/ 8 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تطالب ماليزيا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع نشطاء تحالف أسطول الحرية (FFC) وبعثة "ألف مادلين إلى غزة" (TMTG) الذين اختطفهم النظام الصهيوني أثناء رحلتهم لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
كما طالبت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم الأربعاء، إسرائيل باحترام حقوقهم نشطاءً إنسانيين وضمان سلامتهم وكرامتهم في جميع الأوقات.
وأكدت الوزارة أن تسعة مواطنين ماليزيين من بين المشاركين على متن الأسطول.، مشددةً على أن سلامة ورفاهية جميع الماليزيين تبقى على رأس أولويات الحكومة.
وأضافت أن جميع البعثات الدبلوماسية الماليزية في المنطقة وُضعت في حالة تأهب قصوى، واتخذت تدابير استباقية للتعامل مع هذا الحادث، بما في ذلك التنسيق الوثيق مع سلطات وحكومات الدول المعنية.
وقال: "تبذل هذه البعثات جهودًا حثيثة لضمان الإفراج الفوري والآمن عن جميع المشاركين المعتقلين، وضمان سلامتهم على الدوام".
كما تُدين ماليزيا بشدة اعتراض النظام الإسرائيلي وهجومه في 8 أكتوبر 2025م نشطاء إنسانيين وسفن مشاركة في مهمتي FFC وTMTG.
وأكد أن العمل العدواني وسط المياه الدولية ضد مهمة إنسانية سلمية يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون البحري الدولي، والقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضاف: "تؤكد ماليزيا تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، وتؤكد التزامها الراسخ بمواصلة دعم جميع الجهود الدولية لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، وتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
