كوالالمبور/ 8 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تُجري الشرطة الملكية الماليزية تحقيقًا مُفصلًا في واقعة زُعم أن سيارة رباعية الدفع ألصقت ملصقًا مكتوبًا عليه عبارة تشبه الاستفزازية باللغة العبرية على ظهرها، وهي تعني "ماليزيا وطننا" أو "ماليزيا بأيدينا".
صرح قائد شرطة ولاية ملاكا، ذو الخيري مختار، بأن التحقيق أُجري بناءً على بلاغ قدّمه مسؤول ديني خاص إلى كبير وزراء الولاية الساعة 3:32 مساءً أمس، بعد مشاهدة فيديو يتعلق بالحادثة على منصة "ثرد" للتواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الفيديو، الذي تبلغ مدته 14 ثانية، والذي انتشر على نطاق واسع منذ أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار ردود فعل مُختلفة، بما في ذلك قلق الجمهور وغضبه من معنى الملصق.
بناءً على الفحص، تبين أن سيارة /إيسوزو/ رباعية الدفع كانت مسجلة باسم رجل يقيم في منطقة /جيمينتشيه/، بولاية نيجري سمبيلان، وسط البلاد.
وقال في بيان اليوم: "يجري التحقيق في القضية بموجب المادة 504 (ب) من قانون العقوبات بتهمة إثارة الذعر والهلع العام، والمادة 233 من قانون الاتصالات والوسائط المتعددة لعام 1998م بتهمة إساءة استخدام مرافق أو خدمات شبكات الاتصالات".
وأضاف أن الشرطة ستجري تحقيقًا شفافًا لضمان سلامة المجتمع وتناغمه.
وفي هذا الصدد، طلب من الجمهور عدم إثارة أي تكهنات بشأن نشر الفيديو.
جدير بالذكر أن القضية الفلسطينية تحظى بتأييد واسع في ماليزيا ويُحظر دخول البلاد بجواز سفر إسرائيلي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
