بوتراجايا/ 10 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تواصل الحكومة الماليزية جهودها الحثيثة لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن تسعة مواطنين ماليزيين وهم من المشاركين في المهمة الإنسانية ضمن "تحالف أسطول الحرية" (FFC) وبعثة "ألف مادلين إلى غزة" (TMTG)، الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الجاري.
جاء ذلك في بيان صدر من وزارة الخارجية الماليزية أمس، الخميس، وأضاف أن الجهود تُبذل أيضاً عبر سفارتي ماليزيا في عمّان وأنقرة، فضلاً عن فرق قانونية دولية، من أجل ضمان الوصول القنصلي إلى الماليزين المحتجزين، وتسريع عملية إعادتهم إلى أرض الوطن بأمان.
وأوضح أن الحكومة تنسق هذه الجهود بالتعاون مع دول صديقة، وعلى وجه الخصوص تركيا.
وأردف: "أن جميع الماليزيين التسعة في حالة صحية جيدة، وتبقى سلامة ورفاهية جميع الماليزيين أولوية قصوى للحكومة".
كانت المهمة الإنسانية لكل من تحالف أسطول الحرية" وبعثة "ألف مادلين إلى غزة" قد ضمت نحو 150 ناشطًا من 25 دولة، كانوا على متن تسع سفن، من بينها سفينتا "الضمير" و "أم سعد"، إذ تم اعتراضها من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر الجاري، عندما كانت تبعد أقل من 120 ميلاً بحريًا عن قطاع غزة، وذلك في تمام الساعة 10:50 صباحًا بتوقيت ماليزيا.
وأشارت التقارير إلى أن الناشطين المحتجزين كانوا قابعين في سجن /كتسيعوت/ الواقع في صحراء النقب داخل الأراضي المحتلة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ
