كوالالمبور/ 13 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- ستوقع ماليزيا مذكرة تعاون مع البرازيل في قطاع أشباه الموصلات، في حين تجري مفاوضات مع الهند لتعزيز التعاون التكنولوجي والصناعي بين البلدين.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجهات الحكومة الماليزية وتطلع رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الدول النامية، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجموعة بريكس والقارة الإفريقية.
وقال نائب وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي «ليو تشين تونغ» اليوم، الاثنين، إنه من المقرر أن يقوم أنور بزيارة رسمية إلى إفريقيا في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية بين ماليزيا ودول المنطقة.
"وفي هذا السياق لدينا علاقات جيدة مع بنغلاديش وباكستان كذلك. يمكننا تعزيز العلاقات مع هذه الأسواق وإقامة علاقات تتجاوز الصادرات، ويمكن أن يكون لدينا تعاون تكنولوجي بيننا".
جاء ذلك في رده على سؤال عن إستراتيجيات الوزارة لتنويع التجارة مع دول بريكس والقارة الإفريقية خلال جلسة برلمانية اليوم.
وأضاف «ليو» أن الإستراتيجية ضرورية لضمان عدم اعتماد ماليزيا بشكل مفرط على الأسواق التقليدية مثل الولايات المتحدة.
"قد نضطر إلى قبول الحقيقة أن اعتمادنا على الولايات المتحدة بوصفها وجهة تصدير قد ينخفض يومًا ما. لذلك، نحن بحاجة إلى أسواق وشركاء تجاريين جدد"، بحسب نائب الوزير.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ