كوالالمبور/ 15 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- اتفقت كل من ماليزيا وكمبوديا على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التي تعود بالنفع المباشر على الشعبين الماليزي والكمبودي، بما في ذلك التجارة والاستثمار والقوى العاملة والتعليم والزراعة والاقتصاد الرقمي والسياحة.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي إن الأمر قد تم الاتفاق عليه خلال مناقشة جرت في كمبوديا مع رئيس الوزراء الكمبودي «هون مانيه» ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الوزراء الكمبودي السابق «هون سين».
وأعرب خلال الدورة التي عقدت بالتزامن مع الاجتماع الوزاري الـ13 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) عن إدارة الكوارث والمؤتمر الـ14 للأطراف في اتفاق رابطة آسيان بشأن إدارة الكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ، عن تقديره لكمبوديا على الدعم والمساعدة المقدمة للمستثمرين الماليزيين في تلك البلاد.
جاء ذلك في بيان أمس، الثلاثاء، وذكر: "استثمرت الشركات الماليزية بشكل كبير في قطاعات رئيسية مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية والبنوك والتصنيع، إذ ساهمت ليس في التجارة الثنائية فحسب، بل في نمو وازدهار الاقتصاد المحلي الكمبودي أيضاً".
وأوضح أن التجارة بين ماليزيا وكمبوديا استمرت في النمو بسرعة، حيث إنها وصلت إلى ما يقرب من 750 مليون دولار أمريكي في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب من هذا العام، بزيادة قدرها 45 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأفاد: "أن كلا الطرفين واثق من أن قيمة التجارة الثنائية ستتجاوز 1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026م. لا تزال ماليزيا واحدة من المستثمرين الرئيسيين في كمبوديا، ونعتزم توسيع نطاق التعاون في مجال الاتصال الرقمي والطاقة المتجددة وصناعة الأغذية الزراعية"، مضيفًا أن ماليزيا وكمبوديا تستكشفان أيضًا مجالات جديدة للتعاون، لا سيما في صناعة الحلال.
كما أشار إلى أن ماليزيا يمكنها شراكة خبراتها وتجاربها في إصدار الشهادات وتطوير مجمع الحلال الصناعي وأفضل الممارسات، لمساعدة كمبوديا على تطوير نظام بيئي حلال قوي وموثوق به في إطار إنشاء مجلس الحلال التابع لرابطة دول آسيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
