كوالالمبور/ 10 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- تحافظ ماليزيا على موقفها المحايد من العلاقات الدفاعية الدولية على الرغم من إجراء مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة وأستراليا.
ووصف نائب وزير الدفاع الماليزي /عدلي زهاري/ مبدأ الحياد بأنه حجر أساس في السياسة الدفاعية للبلاد، حيث تجري ماليزيا أيضًا مناورات عسكرية مع الصين وشركائها في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وذلك لتعزيز القدرة العملياتية والعلاقات الإقليمية.
وذكر: "… لدينا أيضًا مناورات عسكرية مع الصين، وكذلك في سياق رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). لهذا السبب نستخدم هذه التدريبات ونستفيد منها جزءًا من تدريباتنا الثنائية والمتعددة الأطراف، وسيبقى مبدأ الحياد لدينا كما هو".
جاء ذلك في رده على سؤال خلال جلسة برلمانية اليوم، الاثنين، عن مدى تماشي التدريبات العسكرية الثلاثية مع سياسة ماليزيا المحايدة والمستقلة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفي الوقت نفسه، أكد عدلي على أن تنفيذ هذه المناورات المشتركة أثبت التزام ماليزيا بتعزيز الاستعداد الأمني والدفاعي مع الشركاء الإستراتيجيين.
وأضاف: "أثبت تنفيذ المناورات العسكرية، التي شاركت فيها أستراليا والولايات المتحدة، التزام ماليزيا بتعزيز جوانب الاستعداد الأمني والدفاعي مع الشركاء الإستراتيجيين، بما في ذلك تحسين قابلية التشغيل البيني والقدرات التشغيلية والاستعداد القتالي".
وأضاف أن هذه المناورات متعددة الأطراف وفرت كذلك مجالًا للقوات المسلحة الماليزية لتعزيز قابلية التشغيل البيني مع القوات العسكرية الأجنبية من خلال إتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات القياسية الدولية، فضلًا عن تعزيز العلاقات الدفاعية الإقليمية والعالمية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ