كوالالمبور /14 نوفمبر /تشرين الثاني //برناما// -- أكد وزير الزراعة والأمن الغذائي الماليزي /محمد سابو/، أن توقيع بروتوكول جديد بشأن تصدير عش الطيور الصالح للأكل (EBN) بين ماليزيا والصين، أمس، الخميس، قد عزز بشكل أكبر العلاقات التجارية الزراعية بين البلدين.
وفال، إن البروتوكول الجديد يحل محل الاتفاقين اللذين وُقعا في عامي 2012م و 2016م، ويعيد كذلك ثقة الصين في منظومة السلامة الغذائية ومراقبتها في ماليزيا.
وأوضح محمد سابو في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع (فيسبوك) أمس: "ماليزيا تظل الدولة الأولى في رابطة دول آسيان المسموح لها بتصدير عش الطيور الخام والنظيف وغير النظيف إلى الصين".
وأشار إلى أن صادرات عش الطيور كانت قد توقفت مؤقتًا في نهاية عام 2024م بسبب مخاوف تتعلق بأمراض الطيور، رغم عدم تسجيل أي حالة إصابة بين طيور "السويفتلت"، وبعد مناقشات علمية بين ماليزيا والصين، استؤنفت الصادرات في يناير /كانون الثاني الماضي.
وأكد، أن البروتوكول الجديد يضمن وصولاً طويل الأمد إلى الأسواق لصناعة عش الطيور الماليزية، التي تُقدر قيمتها ما بين ملياري و 2.2 مليار رنغيت ماليزي سنويًا، فيما تبلغ قيمة الصادرات إلى الصين وحدها 1.5 مليار رنغيت.
وأضاف: "من خلال نظام (MyWalet) الذي يتابع أكثر من 15 ألف منزل لطيور /السويفتلت/، تواصل ماليزيا ضمان الالتزام بمعايير الجودة والشفافية".
وتابع قائلاً: "أن هذا التعاون يعود بالنفع على آلاف العاملين والناشطين في هذا القطاع، لافتًا إلى أن ماليزيا والصين تجريان أيضًا محادثات لفتح المزيد من قنوات التصدير، بما في ذلك المنتجات المائية، والدواجن، وأعلاف الحيوانات.
كما عبر محمد عن تقديره للإدارة العامة للجمارك في جمهورية الصين الشعبية (GACC) على تعاونها وثقتها المستمرة.
وختم بالقول: "آمل أن تستمر العلاقات القوية بين البلدين في النمو لما فيه خير الشعب والصناعة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
