كوالالمبور/ 17 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- أكد نائب وزير النقل الماليزي /حسبي حبيب الله/ أن بحر الصين الجنوبي يجب أن يبقى آمنا وبعيدا عن التهديدات أو الاستفزازات، لأن أي تصاعد التوتر في هذه المياه الاستراتيجية سيؤثر في الاقتصادات الإقليمية سريعة النمو، بما في ذلك ماليزيا.
وقال /حسبي/ إن الضغوط الاقتصادية العالمية المتزايدة بسبب انعدام الاستقرار التجاري والرسوم الجمركية قد أثرت على المنطقة، لا سيما دور بحر الصين الجنوبي باعتباره طريقا بحريا رئيسيا للتجارة العالمية.
وأوضح أن ماليزيا ملتزمة بضمان بحر الصين الجنوبي بمثابته منطقة السلام والتعاون، بما يتماشى مع أهمية هذه المياه للطرق البحرية العالمية واقتصاد البلاد.
" بصفتنا الدولة البحرية، يعتمد اقتصاد ماليزيا بشكل كبير على البحر. ويأتي حوالي 40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي من الأنشطة البحرية، حيث يتم إرسال أكثر من 98 بالمئة من إجمالي التجارة عبر الطرق البحرية"، على حد تعبيره.
وأضاف خلال مؤتمر بحر الصين الجنوبي 2025م للمعهد البحري الماليزي (MIMA) هنا اليوم " : في عام 2024م، تجاوز حجم المناولة للتجارة البحرية في ماليزيا حوالي 778 مليون طن، مما يجعل الموانئ الماليزية من بين أفضل 20 ميناء في العالم لمناولة الحاويات".
كما أشار أيضا إلى أن بحر الصين الجنوبي لا يزال ممرا بحريا مهما، حيث يتعامل مع 21 بالمئة من التجارة العالمية بقيمة 3.37 تريليون دولار أمريكي سنويا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ