بوتراجايا/ 6 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- أشاد البنك الدولي بماليزيا لما حققته من تقدم ملحوظ في الحد من الفقر، لا سيما الفقر المدقع، مشيرًا إلى أن مواصلة تحسين نتائج التعليم والصحة أمر بالغ الأهمية لدعم النمو الشامل والعادل.
صرحت الدكتورة /ريرين سلوى بورناماساري/، كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي لشؤون الفقر والمساواة، بأن إنجازات ماليزيا على مدى الجيل الماضي "لا يمكن إنكارها"، حيث تم القضاء على الفقر المدقع تقريبًا.
"لقد كانت جهود ماليزيا في الحد من الفقر وعدم المساواة مبهرة.
"الفقر المدقع أصبح الآن شبه منعدم"، جاء ذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الوطني لإصلاح الخدمة العامة لعام 2025م، الذي عُقد هنا اليوم بالتزامن مع برنامج "رنتشاككان مدني" (تفعيل مدني): "لقد تحقق هدف الحكومة في القضاء على الفقر المدقع بشكل أساسي".
وأكدت ريرين على ضرورة تجاوز البلاد مجرد القضاء على الفقر المدقع والتركيز على ضمان تنمية أوسع وأكثر إنصافًا.
وقالت: "لا يقتصر نجاح ماليزيا على انتشال الناس من براثن الفقر المدقع فحسب، بل يجب أن تكون لديها طموحات أكبر".
وأشارت إلى أن ماليزيا تمتلك بالفعل أسسًا متينة، بما في ذلك الالتحاق بالمدارس الثانوية، وتغطية صحية شاملة، وإطار خطة ماليزيا الثالثة عشرة.
وقالت: "الخطوات التالية لماليزيا لا تتمثل في بذل المزيد من الجهود في كل شيء، بل في تحسين ربط ما تمتلكه بالفعل"، مضيفةً أن البلاد في وضع جيد لتحقيق مستقبل شامل ذي دخل مرتفع.
وقالت: "ماليزيا تسير على الطريق الصحيح للوصول إلى وضع الدخل المرتفع. في السنوات القليلة المقبلة، إن شاء الله، ستنضم ماليزيا إلى فئة الدول ذات الدخل المرتفع".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
