بوتراجايا/11 سبتمبر/أيلول//برناما//-- قال وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل إن الحكومة الماليزية لن تتنازل عن قضايا تتعلق بالأمن السيبراني وهي متلزمة بتنفيذ تدابير أكثر استدامة وفعالية لضمان استخدام الإنترنت بشكل أكثر أمانًا للأطفال والأسر.
وقال فهمي إن الأمن السيبراني أصبح من ضمن أولويات الحكومة بعد أخذ العدد المتزايد من الجرائم الإلكترونية في الاعتبار.
وأفاد أنه أصدر توجيهاته للجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية بمواصلة جلسات المشاركة التي استمرت طوال الأشهر الستة الماضية، والتي تهدف إلى جمع آراء خبراء الأمن السيبراني، ومطوري التكنولوجيا ومبرمجي الكمبيوتر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء هنا اليوم، الأربعاء، وأبان: "لقد أصبح ذلك أولوية بعد اعتبار أن الجريمة تنتشر الآن في العالم السيبراني ليس فقط في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن ما نعرفه باسم 'الشبكة العالمية'، لذلك لا بد من تنفيذ تدابير وجهود أكثر شمولاً. لقد طلبت من لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية دراسة وإيجاد حلول أكثر فعالية".
"ستستمر السلسلة المعقدة، وليس مرة واحدة فقط، بل كانت مستمرة منذ ستة أشهر"، على حد تعبيره.
جاء ذلك تعليقًا على توجيهات الحكومة للجنة المعنية بوقف طلب جميع مزودي خدمات الإنترنت (ISP) في ماليزيا لفرض إعادة توجيه نظام أسماء النطاقات (DNS).
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
