كوالالمبور/ 12 سبتمبر/أيلول//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن ماليزيا باعتبارها دولة ذات سيادة ومستقلة تستحق أن تقرر ما هو الأفضل للبلاد ولشعبها، بما في ذلك كيفية إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
وعلى هذا النحو، قال إنه لا ينبغي لأي طرف أن يحاول الضغط على البلاد لإقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الأخرى، مؤكدًا على أن ماليزيا تهدف إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الدول.
وأفاد رئيس الوزراء، الذي عاد مؤخرًا من زيارة عمل لروسيا، أن اجتماعه مع فخامة الرئيس الروسي /فلاديمير بوتين/ كان يهدف إلى تعزيز علاقة كوالالمبور مع موسكو وتشجيع روسيا على زيادة وارداتها من زيت النخيل الماليزي.
وأضاف: "أثناء لقائي مع الرئيس بوتين، تساءل بعض الناس عن سبب سعي ماليزيا لتحسين العلاقات مع روسيا، وما قد تفكر فيه أمريكا أو أوروبا. نحن دولة حرة ومستقلة، ونحن نقرر ما هو الأفضل لبلادنا".
جاء ذلك أثناء إطلاق مهرجان " Segalanya Felda / كلها عن فيلدا" بمدينة /لاهاد داتو/ في ولاية /صباح / الماليزية اليوم، الخميس، منوهاً: "يجب أن نحافظ على علاقات جيدة مع جميع الدول، لكن لا ينبغي لأي دولة أن تحاول الضغط علينا".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
