كوالالمبور/ 12 سبتمبر/أيلول//برناما//-- قال وزير الزراعة والأمن الغذائي الماليزي «محمد سابو» إن ماليزيا تتبنى باستمرار سياسة الباب المفتوح، وذلك لتعزيز القطاع الزراعي وضمان الأمن الغذائي.
وأوضح أن الحكومة، ولا سيما وزارة الزراعة والأمن الغذائي، ترحب بالشراكات الإستراتيجية من المستثمرين المحليين والدوليين، مع توطيد التعاون بين القطاعين العام والخاص بنشاط.
وذكر أن البرنامج الوطني للابتكار في مجال الأمن الغذائي الزراعي، الذي يحدد خمس إستراتيجيات رئيسية عبر المحاصيل، والثروة الحيوانية، ومصايد الأسماك، والصناعات القائمة على الزراعة، هو مثال رئيس على إطار تعاوني بالفعل.
من خلال هذه المبادرة، يتم التركيز بشكل شامل على تنفيذ ودمج الابتكار وإعادة الهندسة في جميع جوانب سلسلة القيمة الغذائية الزراعية".
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمن الغذائي الآسيوي 2024م الذي عقد هنا أمس، الأربعاء، وأضاف أن جهته تركز كذلك على تعزيز التعاون الدولي من خلال العديد من المفاوضات الثنائية والمتعددة الأطراف.
وأوضح: "خلال الاجتماع الـ45 لوزراء دول رابطة جنوب شرقي آسيا /آسيان/ بشأن الزراعة والغابات في العام الماضي، أكدت ماليزيا التزامها بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لحماية الأمن الغذائي في المنطقة".
"لقد اقترحنا أيضًا أولويتين اقتصاديتين رئيسيتين استعدادًا لدور ماليزيا بوصفها دولة مضيفة ورئيس الرابطة في العام المقبل. وأنا واثق من أن هذه ستساهم في تنمية زراعية أكثر استدامة وتزيد من تعزيز الأمن الغذائي في جميع أنحاء منطقة آسيان"، على حد تعبير الوزير.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
