كوالالمبور/ 13 سبتمبر/أيلول//برناما//-- أشادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بإلاجراءات السريعة التي اتخذتها الشرطة الملكية الماليزية لإنقاذ 402 من الأطفال والمراهقين الذين تعرضوا للاستغلال والإهمال في مختلف دور الرعاية الاجتماعية بولايتي /سيلانغور/ و/نغري سمبيلان/ الماليزيتين.
وقال ممثل اليونيسف فرع ماليزيا /روبرت غاس/ في بيان صدر عنه أمس، الخميس: "نأمل في أن هذه الإجراءات تمثل نهاية الصدمة التي تعرضوا لها وبداية رحلة الشفاء والتأهيل لهم".
وأوضح: "لقد عانى هؤلاء الأطفال من أهوال لا يمكن تصورها، وسيحتاجون إلى دعم طبي ونفسي طويل الأمد".
وتابع يقول: "أن الأضرار (الناتجة عن الاستغلال والإهمال) تؤدي إلى عواقب سلبية مدى الحياة".
وأردف أن الأطفال الذين يعيشون في الرعاية المؤسسية يحتاجون إلى دعم المتخصصين الاجتماعيين المؤهلين الذين يمكنهم مراقبة دور الرعاية بشكل فعال.
وأكد: "أن اليونيسف تقف على أهبة الاستعداد لدعم الحكومة (الماليزية) في حماية الأطفال المحرومين من الوالدين ومنع الفصل غير الضروري بين الأطفال وأسرهم".
وصرح: "لقد حان الوقت لتبني موقف عدم التسامح مطلقاً من العنف ضد الأطفال بجميع أشكاله، ولكل طفل الحق للنمو في بيئة أسرية داعمة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ
