كوالالمبور/ 16 سبتمبر/أيلول//برناما//-- قال سعادة سفير المكسيك لدى ماليزيا /لويس خافيير كامبوزانو/ إن المكسيك وماليزيا تتمتعان بإمكانات كبيرة للتعاون الكبير في مختلف المجالات التكنولوجية، وذلك بفضل أنظمة الابتكار المتنامية ومواقعهما الجغرافية الإستراتيجية.
وأضاف أن من بين المجالات التكنولوجية؛ المصانع الذكية، وإنتاج الروبوتات، وأشباه الموصلات، والإلكترونيات، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الخضراء، والتكنولوجيا الزراعية، والتكنولوجيا الحيوية، والرعاية الصحية، والفضاء، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، بالإضافة إلى الأمن السيبراني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك وماليزيا 1974م-2024م الذي أقيم هنا مؤخرًا، وأفاد: "أن مستقبل التعاون التكنولوجي بين المكسيك وماليزيا واعد في قطاعات متعددة. ومن خلال الاستفادة من نقاط القوة الخاصة بكل منهما، يمكن للبلدين تعميق علاقاتهما من خلال الابتكار والحلول القائمة على التكنولوجيا".
وفقًا لـ/كامبوزانو/ أنه على الرغم من المسافة الجغرافية بين المكسيك وماليزيا، فقد ازدهرت التجارة الثنائية بين الجانبين مما خلق فرصًا للشركات ورجال الأعمال في كلا البلدين.
جدير بالذكر أن ماليزيا تم تصنيفها من بين أكبر 10 شركاء تجاريين للمكسيك على مدار العامين الماضيين، حيث بلغت التجارة الثنائية ذروتها عند 15 مليار دولار أمريكي في عام 2022م.
وبمناسبة الذكرى الذهبية، أوضح أن المكسيك تتطلع إلى تعميق شراكتها مع ماليزيا، لتعزيز العلاقات بين شعبي البلدين وخلق فرص للشركات والطلاب والمهنيين فضلاً عن استكشاف مجالات جديدة للتعاون الذي من شأنه أن يعود بالنفع على البلدين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
