كوالالمبور/ 17 سبتمبر/أيلول//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن صناعة الحلال الشاملة يمكن أن تكون مكملة للاقتصاد الإسلامي، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التجارية.
وأفاد بأن صناعة الحلال ستغطي جميع فئات المجتمع بما في ذلك المزارعين، والصيادين، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى تجار التجزئة التي تضمن مشاركة أوسع.
جاء ذلك أثناء إطلاق معرض ماليزيا الدولي للحلال (ميهاس) 2024م هنا اليوم، الثلاثاء، وأضاف: "من أجل تحقيق أهداف «اقتصاد مدني» ومباديء مقاصد الشريعة، يجب أن يشارك فيها جميع المواطنين بأكمله تقريبًا ".
كما أعرب أنور في كلمته عن تقديره للقادة الأجانب، وخاصة للدول التي زارها مؤخرًا على دعمهم القوي لصناعة الحلال واعترافهم بجهود ماليزيا في ترويجها.
وأضاف أنهم أبدوا اهتمامًا كبيرًا بصناعة الحلال واعترفوا بدور الحكومة والسلطات الماليزية في دفع نموها.
وأوضح أنهم يريدون أيضًا إقامة تعاون مع ماليزيا لزيادة التجارة والاستثمار، بما في ذلك في القطاعات المتعلقة بالحلال.
"هذا إنجاز استثنائي حققته هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية (ماتريد) والحكومة لأنه يسمح لنا بدراسة المزيد حول أهمية الحلال وأن الإسلام قد أكد على أهمية الحلال في مختلف القطاعات، بما في ذلك المنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل وغيرها من الصناعات ذات الصلة"، على حد تعبيره.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
