كوالالمبور/ 18 سبتمبر/أيلول//برناما//-- تواصل ماليزيا تأكيد سيادتها وحماية مصالحها الوطنية، عندما مثلت أمام محكمة النقض، المحكمة العليا الفرنسية يوم الثلاثاء، في المعركة القانونية المستمرة ضد المجموعة التي تدعي أنها الورثة من سلطنة سولو.
وقالت الوزيرة برئاسة مجلس الوزراء الماليزي (القانون والإصلاح المؤسسي) /أزالينا عثمان سعيد/، التي كانت حاضرةً في الإجراءات، إن المحكمة العليا استمعت إلى الطعن الذي قدمته مجموعة سولو ضد قرار محكمة الاستئناف في باريس في 6 يونيو/حزيران 2023.
وفي العام الماضي، رفضت محكمة الاستئناف في باريس الاعتراف في فرنسا بقرار جزئي صادر عن الدكتور /غونزالو ستامبا/، بعد أن وجدت أنه دافع عن اختصاصه القضائي بشكل خاطئ.
وقالت أزالينا في بيان صدر في فرنسا: "أثبتت ماليزيا وعززت انتصارها في 6 يونيو(حزيران) 2023".
وكان من بين الحاضرين في المحكمة سفير ماليزيا لدى فرنسا، الدين حسيني محمد هاشم، ونائبة المدير العام (السياسات والتنمية) لقسم الشؤون القانونية (BHEUU) في رئاسة مجلس الوزراء الدكتورة /بونيثا سيليفاراجو/ وكبار المسؤولين في إدارة المدعي العام ووزارة الخارجية.
نجحت ماليزيا في حماية مصالحها في جميع أنحاء العالم، وكان آخرها في 6 سبتمبر/أيلول 2024، عندما رفضت المحكمة العليا الهولندية الاستئناف الأخير للمطالبين، مما جعل القرار نهائياً وأنهى احتيال مطالبات مجموعة سولو في هولندا.
وقالت أزالينا في تدوينة على منصة /إكس/ الخاصة بها: "بناء على البيانات المقدمة من الطرفين وكذلك البيان الذي يمثل الحكومة الفرنسية، آمل أن تكون نتيجة الاستئناف المتوقع معرفتها لاحقا لصالح ماليزيا إن شاء الله".
وأضافت أزالينا في بيانها أن ماليزيا ستواصل مكافحة الاحتيال الذي تقوم به مجموعة سولو في ولايات قضائية أخرى معنية، بما في ذلك إسبانيا ولوكسمبورغ.
وتابعت تقول إن "الحكومة الماليزية ستواصل ضمان حماية سيادة ماليزيا وأمنها ومصالحها في جميع الأوقات".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
