كوالالمبور/ 19 سبتمبر/أيلول//برناما//-- أعرب بنك هونغ ليونغ للاستثمار (HLIB) المحدود عن ثقته في أن الموقف الجيوسياسي المحايد لماليزيا يضعها في وضع أقوى لإدارة التغيرات المحتملة في السياسة الخارجية التي قد تحدث في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ستشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية منافسة بين /كامالا هاريس/ و /دونالد ترامب/ على المنصب الأعلى في تلك البلاد.
وأبان البنك في مذكرة بحثية أمس، الأربعاء، أن فوز ترامب قد يؤدي إلى عدم الاستقرار الاقتصادي وتقلبات السوق لأنه تصرف دون دراسة متأنية.
" وفقًا لوزير الاستثمار والتجارة والصناعة تنغكو ظفرول عبد العزيز، فإنه إذا فاز ترامب يمكن أن تفيد ماليزيا من خلال التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر إذا قام ترامب بتصعيد الحرب التجارية مع الصين "، على حد البنك.
ومن ناحية أخرى، أفاد بأن فوز /هاريس/ قد يجلب استمرارية لسياسة /جو بايدن/ السابقة المتمثلة في تقديم ظروف أكثر قابلية للتنبؤ بها.
وعلى المدى القريب، كرر البنك توقعاته بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف ينفذ ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار25- نقطة أساس بعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية هذا العام، استجابة لاعتدال التضخم وضعف سوق العمل.
وأضاف البنك: "سيؤدي هذا إلى انقاص سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية (FFR) وسعر الفائدة لليلة واحدة (OPR) مما يعطي إشارة إيجابية للرنجيت الماليزي".
" نحن نحافظ على هدف الدولار الأمريكي مقابل الرنجيت لنهاية عام 2024م، وسيكون عند 4.30 (المتوسط: 4.60)، مع إمكانية زيادة أكثر "، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن حالة عدم اليقين العالمية قد تزداد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
