بكين/ 19 سبتمبر/أيلول //برناما//-- قال السفير الماليزي لدى الصين «نورمان محمد» إن زيارة الدولة التي يقوم بها جلالة الملك الماليزي السلطان إبراهيم إلى الصين، والتي تبدأ اليوم، الخميس، حتى 22 سبتمبر/أيلول الجاري، تنتظرها الصين بشدة.
وأشار إلى أن هذه هي أول زيارة دولة يقوم بها الملك الماليزي إلى الصين منذ 10 سنوات ماضية، مما يمثل لحظة مهمة لكلا البلدين حيث يحتفلان بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية العام الحالي.
وقال: "هذه أول زيارة دولة منذ 10 سنوات... والواقع أنه مضى وقت طويل. نحن سعداء جدًّا بهذه الزيارة. وترحب الصين ترحيبًا حارًّا بزيارة جلالة الملك.
"إذا أخذنا في الاعتبار التوقيت، فقد تم التخطيط لهذه الزيارة في وقت متأخر إلى حد ما. عادة ما، مع الصين، تتضمن زيارات الدولة مناقشات قبل عام، ولكن نظرًا للعلاقات الوثيقة بين ماليزيا والصين، عندما اقترحنا على جلالة الملك زيارة الصين بعد تنصيبه، تلقينا على الفور ردًّا إيجابيًّا. كنا بحاجة فقط لإيجاد وقت مناسب".
وذكر لبرناما: "هذه الزيارة لم تكن لتحدث في وقت أفضل لأننا، كما تعلمون جميعًا، نحتفل هذا العام بالذكرى الـ50 للعلاقات الثنائية بين ماليزيا والصين".
وأوضح «نورمان» أن زيارات الدولة لم يتم القيام بها في السنوات الـ10 الماضية لأسباب، من بينها، تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتغييرات الحكومية. فهذه المرة، من المأمول أن تحافظ الزيارة على زخم العلاقات الجيدة بين ماليزيا والصين.
"ونأمل أن تحافظ زيارة جلالة الملك على زخم علاقتنا في السنوات القادمة. ونأمل أيضًا في العام المقبل، عندما تتولى ماليزيا رئاسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، أن تكون هناك زيارة متبادلة من قبل الرئيس الصيني"، على حد تعبير السفير الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع
