كوالالمبور/ 17 يناير/كانون الثاني//برناما//-- سيتم توزيع تمثال نسر بلوري مصنوع من الزجاج الرصاصي وقلادة بنطم الباتيك، تذكاراً خاصاً إلى وفد اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (AMM) الذي سيعقد غداً والأحد، في جزيرة لانكاوي الشهيرة، بولاية قدح، شمال ماليزيا.
تم تصميم كلا العملين الفنيين، اللذين يسلطان الضوء على الخصائص المحلية بتميزهما، من قبل رواد الأعمال الحرفيين المحليين /قمر الفائزي روسلان/ ونور عاشقين نور ماجد.
بالنسبة لقمر الفائزي، 54 عامًا، صاحب ورشة عمل لنفخ الزجاج البلوري في الجزيرة، فقد شعر بحماسة وفخر كبير عندما اختُير لإعداد منتوجه الفني المذهل هذا للوفود الأجانب، والذي وصفه بأنه فرصة نادرة.
وبحسب قوله، رغم التحديات العديدة التي واجهها في إنتاج تمثال النسر، بما في ذلك ضيق الوقت، إلا أنه سعيد بإكماله بنجاح.
"نظراً لطلبات العملاء وكون هذا الحدث الآسيوي حدثاً كبيراً، فمن الطبيعي أن يرغب العملاء في الأفضل، بدلاً من شيء بسيط. لقد حاولنا القيام بتصميم عدة مرات. كان من المفترض أن يستغرق تحضير جميع الهدايا التذكارية ثلاثة أشهر، لكن الآن أمامنا شهر واحد فقط"، على حد تعبيره.
"لحسن الحظ تمكنا من التغلب على هذه المشكلة واستكمال الحجز. من هنا نعرف قدراتنا وإلى أي مدى يمكننا أن نذهب. ولولا التحديات والتشجيع لما كنا قادرين على إنتاج منتجات ذات جودة عالية"، كما قال خلال مقابلة مع مراسل برناما اليوم.
ويأمل أن يتمكن تمثال النسر البلوري، الذي أصبح رمزاً لجزيرة لانكاوي الشهيرة، من الترويج للجزيرة السياحية وكذلك المنتجات الحرفية المحلية لدى وفد آسيان.
أما لرائدة الأعمال في مجال صناعة الإكسسوارات، نور عاشقين، فقد تلقت حجوزات لإنتاج قلادات "الباتيك" تذكارات لزوجات وفد الرابطة.
وذكرت أن كل قطعة من هذه الإكسسوارات مصنوعة من الباتيك المحلي من عدة ولايات ماليزية، وتم تصميمها خصيصا لتناسب شخصية وخصائص زوجة كل وفد.
"لقد استغرقنا وقتًا طويلاً للتعمق في كل شخصية وشخصيتها بشكل فردي حتى يكون المنتج الناتج صادقًا ومناسبًا لهن".
وقالت: "تم اختيار الباتيك موضوعاً حتى نتمكن من الترويج للباتيك الماليزي الذي يعد فريدًا وجميلًا للغاية، وبالتالي فإن هذه القلادة لا تروج منتجاً حرفياً من لانكاوي فحسب، بل أيضًا من ماليزيا".
وتأمل هي، التي تعمل على الأعمال الفنية المصنوعة يدوياً من سلاسل القلادة والأساور الناعمة تحت العلامة التجارية /آش ماجد/ مع زوجها /ميور إزمير ميور أحمد سوكارنو/، أن تكون أعمالها الفنية أجمل الذكريات لزوجات وفد الآسيان.
ومن جهتها، قالت مديرة مجمع الحرف اليدوية في لانكاوي، /فارينا داروس/، إنهم شعروا بالفخر عندما تم اختيار اثنين من رواد الأعمال الحرفية من لانكاوي لإنتاج الهدايا التذكارية لوفد آسيا.
وبحسب قولها، فإن هذه الهدايا التذكارية، التي يتم إنتاجها على أساس الخصائص المحلية، يمكن أن تسلط الضوء على لانكاوي وماليزيا وجهة سياحية تحتوي على منتجات حرفية مثيرة للاهتمام.
وقالت "عندما يقوم صاحب المشروع الحرفي بإنتاج منتج حرفي، فإنه سوف يظهر خصائص الكيان الموجود في زخارف الحرفة وخصوصية الحرفة نفسها".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ