لندن/ 18 يناير/كانون الثاني//برناما///-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه لا ينبغي للماليزيين في الخارج التقليل من شأن التقدم التكنولوجي والخبرة والمواهب الموجودة في أرض الوطن .
وأفاد أن ذلك يرجع إلى استمرار المستثمرين العالميين في الاعتراف بإتقان التكنولوجيا المتاحة في ماليزيا حيث واصل العديد منهم الاستثمار بعد سنوات من ممارسة الأعمال التجارية هناك .
وضرب أنور لهم مثالاً أن شركة "إنفنيون تكنولوجيس إيه جي" / Infineon Technologies AG/، وهي أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في ألمانيا، قد استثمرت مؤخرًا ستة مليار يورو أخرى لأنها تعتبر أن ماليزيا تتمتع بالخبرة والتكنولوجيا والمواهب التي لا توجد في ألمانيا .
جاء ذلك ردًا على سؤال مطروح له خلال مأدبة عشاء مع أكثر من 700 شخص من الشتات الماليزي هنا أمس، الجمعة .
وأخبر بأن هناك نحو 140 ألف طالب وافد يدرس في الجامعات الماليزية بسبب علو معاييرها .
وذكر أنور أن الشركات الماليزية مثل "واي تي إل" YTL و "إيكو وولد" Eco World و "سايس دربي" Sime Darby و شركة الطاقة الوطنية الماليزية المحدودة "TNB" أيضاً تعمل بشكل جيد في بريطانيا وتمكنت من الظفر بالمشاريع من خلال العطاءات المفتوحة ويرجع ذلك أساسًا إلى تقنيتها وعمالتها .
كما قال أنور إن الطلبة الماليزيين الذين يدرسون في بريطانيا أو دول أخرى يمكنهم البقاء والعمل فيها لاكتساب الخبرات والتقنيات الجديدة .
وذكر: "في الواقع، تفكر (إدارة الخدمة العامة الماليزية JPA) في السماح للطلبة الذين ترعاهم، بالبقاء ومواصلة الدراسة إذا لم تكن هناك حاجة ماسة إليهم في الوطن" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ