لندن/ 18 يناير/كانون الثاني//برناما//-- نجحت زيارة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لبريطانيا في جذب 11 مليار رنغيت ماليزي من الاستثمارات المحتملة عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي .
وفي حديثه لوسائل الإعلام الماليزية خلال مؤتمر صحافي عقده هنا اليوم، السبت، سلط أنور الضوء أيضًا على أن إمكانات التصدير التي سيتم توليدها على مدى السنوات الخمس المقبلة تصل إلى 500 مليون رنغيت ماليزي، بما في ذلك منتجات مثل معدات ومكونات الطائرات والأثاث والأطعمة والمشروبات .
وقال إن هذا التطور يعكس ثقة دولية قوية في اقتصاد ماليزيا ويدل على التعاون الأوثق بين ماليزيا والحكومة البريطانية .
وأضاف: "كانت هناك زيادة ملحوظة في الاهتمام والاستعداد للاستثمار خلال المناقشات مع قادة الأعمال التي سهلتها هيئة تنمية الاستثمار الماليزية (MIDA)، والمؤسسة الماليزية لتنمية التجارة الخارجية (MATRADE)، ووزارة الاستثمار والتجارة والصناعة (MITI)" .
خلال الزيارة التي استمرت لمدة خمسة لبريطانيا، التقى رئيس الوزراء أيضًا بالعديد من الشركات البريطانية الكبرى، بما في ذلك /ستاندرد تشارترد/ و/جاغوار لاند روفر/ .
وأفاد أنور أن الحكومة البريطانية، بقيادة رئيس وزرائها /كير ستارمر/، من المقرر أن تعزز تعاونها وعلاقاتها مع ماليزيا، وخططت لزيارة وزيرة التنمية البريطانية /أنيليز دودز/ لماليزيا خلال الشهر المقبل، وتليها وزيرة المحيطين الهندي والهادئ /كاثرين ويست/ في مارس/آذار القادم .
وقال: "هذا يشير إلى الالتزام باستثمارات تبلغ 11 مليار رنغيت في مختلف القطاعات، بما في ذلك السيارات والمنظومة الرقمية والطاقة المتجددة والمصارف والعقارات والبتروكيماويات" .
كانت زيارة أنور أول رحلة له لبريطانيا بوصفه رئيس الوزراء، حيث التقى مع ستارمر في مبنى رقم 10 شارع داونينغ يوم الأربعاء الماضي .
بعد الاجتماع، نشر ستارمر على منصة إيكس، واصفاً العلاقة بين بريطانيا وماليزيا بأنها «وثيقة وتاريخية»، مؤكدًا أنه "من الاستثمار إلى التجارة والتعليم، أصبحت علاقات بريطانيا مع ماليزيا أقوى من أي وقت مضى" .
وأشار أنور إلى أنه من المتوقع أن تنمو التجارة بين البلدين، لا سيما مع إدراج بريطانيا في الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP) .
وذكر: "من خلال الاتفاق المعني، ستكون مشاركة الشركات الماليزية في العقود والخدمات المهنية وتصدير السلع من ماليزيا، أسهل" .
وأوضح: "أن الشركات الكبرى مثل واي تي إل YTL و شركة الطاقة الوطنية الماليزية المحدودة وشركة /غامودا/ الماليزية وشركة /إيكو وولد/ EcoWorld، التي لديها استثمارات ومشاريع كبيرة في بريطانيا، ستستفيد منها أيضًا" .
بموجب الاتفاق المذكور، ستستفيد صادرات ماليزيا من زيت النخيل والمطاط، والتي كانت تخضع سابقًا لتعريفات بنسبة 12 في المئة (زيت النخيل) و 6.5 في المئة (المطاط)، من الدخول المعفى من الرسوم الجمركية إلى سوق بريطانيا .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
