كوالالمبور/ 17 يناير/كانون الثاني //برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن التوقعات الاقتصادية الماليزية لعام 2024م وما بعده أصبحت إيجابية بشكل متزايد مع ظهور البلاد منارة للنمو والمرونة في جنوب شرقي آسيا، مدعومة برئاستها لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في عام 2025م.
وأوضح أن أداء كل النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي واستقرار السياسات وزيادرة الاستثمار الأجنبي المباشر قد أعاد إحياء الاهتمام العالمي بأسواق رأس المال في ماليزيا ووضعها واحدة من الوجهات الاستثمارية الرائدة في المنطقة.
جدير بالذكر أنه تم تعديل توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الماليزي بالزيادة ومن المرجح أن تتجاوز 5.0 بالمئة في عام 2024م، مع توقع نمو قوي إضافي بنسبة 4.5 بالمئة إلى 5.5 بالمئة في عام 2025م.
كسرت الأسهم الماليزية، في عام 2024م، كذلك سنوات من الانحدار، مدعومة بسلسلة من الترقيات من شركات الأبحاث العالمية الرائدة.
كما تصدرت ماليزيا الآسيان أنشطة الاكتتاب العام الأولي، واختتمت العام الماضي باعتباره واحدًا من أفضل المؤشرات القياسية أداء في جنوب شرقي آسيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام مجموعة مرموقة من المستثمرين في لندن أمس، الخميس، وأضاف أنور، وهو أيضًا وزير المالية، أن الحكومة كرست العامين الماضيين لتحسين الحوكمة وتعزيز الشفافية وتكثيف جهود مكافحة الفساد.
"وتحقيقًا لهذه الغاية، كرست إدارتي العامين الماضيين لتعزيز الحوكمة من خلال تعزيز الشفافية وتكثيف جهود مكافحة الفساد"، مشيرًا إلى أن ماليزيا تسعى دومًا إلى إصلاحات مالية شاملة، مع التزام قوي بخفض عجز المالية العامة تدريجيًّا وبشكل مستدام مع تعزيز المسؤولية المالية لضمان المرونة والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ