لندن/ 17 يناير/كانون الثاني //برناما//-- أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن تفاؤله من أن مبادرة شركة الكهرباء الماليزية في قطاع الطاقة المتجددة بالمملكة المتحدة ستؤتي ثمارًا جليلة طويلة المدى لماليزيا، لا سيما فيما يخص نقل التكنولوجيا.
وأكد أنور أن ماليزيا تسعى بنشاط إلى جذب استثمارات جديدة في قطاع الطاقة المتجددة مدفوعة بالنمو الاقتصادي القوي ومنطقة جنوب شرقي آسيا سريعة النمو.
"مع تغير الزمن، تدرك أن هناك الآن تحولًا من الاستخدام التقليدي للطاقة إلى الطاقة الجديدة، ألا وهي الطاقة المتجددة. وقد أبلت الشركة بلاء حسنًا بشكل ملحوظ".
صرح بذلك عند إطلاق محطة الطاقة الشمسية التابعة للشركة الماليزية في «إيستفيلد» و«بنكرز هيل» بقدرة 102 ميجاوات في المملكة المتحدة أمس، الخميس، بحضر وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي «تنغكو ظفرول عبد العزيز»، ووزير التعليم العالي الماليزي الدكتور «زمبري عبد القادر»، ووزير المزارع والسلع الأولية الماليزي جوهري عبد الغني، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الماليزية «مجات جلال الدين مجات حسن».
وقال أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية الماليزي، إن ماليزيا ستعطي الأولوية لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة من خلال شبكة الطاقة التابعة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وهي مبادرة حاسمة للنهوض بتحول الطاقة في المنطقة.
"تشمل الخطوات الرئيسية دمج شبكات الطاقة التايلاندية واللاوسية في شبكة الآسيان الأوسع وتصدير الطاقة الكهرومائية في ولاية «سراواك» الماليزية إلى سنغافورة. تمثل هذه الجهود خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة وتسريع انتقال الطاقة النظيفة في جنوب الكرة الأرضية"، على حد تعبير أنور.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
