كوالالمبور/ 31 يناير/كانون الثاني//برناما//-- سيكون مشروع "مدينة الوقف الماليزية" في قطاع غزة الذي سيتم إطلاقه بعد شهر رمضان المبارك المقبل، النموذج الأول لتطوير الأوقاف الماليزية في فلسطين، مما يبرز دليلاً على تضامن ماليزيا مع الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (مابيم/MAPIM) /سانى عربي/ في بيان صدر عنه أمس، الخميس، إن هذه المبادرة ليست مجرد مساعدة إنسانية، بل هي جهد مستدام يشمل تضامن الشعب الماليزي من مختلف الأعراق والأديان، مما يعزز مكانة ماليزيا باعتبارها داعماً رئيسياً لنضال فلسطين على الساحة الدولية.
وأوضح سانى، الذي يعد مؤسسًا ومدير مشروع "مدينة الوقف الماليزية" في غزة، أن هذا المشروع الكبير سيكون تحت رعاية رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بما يتماشى مع التزامه بوصفه قائداً لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في الدفاع عن قضية فلسطين.
وأردف: "أن هذا المشروع ليس مجرد مبادرة مساعدات، بل هو أول نموذج لتطوير الأوقاف الماليزية في أرض فلسطين، ويمكن أن يكون نموذجًا يُحتذى به على مستوى العالم، لتوحيد القلوب وتضامن ماليزيا التي تضم جميع الأعراق والأديان، في السعي إلى إعادة بناء غزة".
وأضاف ساني، أن إجمالي التكلفة التقديرية للمشروع يبلغ نحو 120 مليون رنغيت ماليزي، ويشمل ذلك تخصيص أرض وقف بمساحة 35.2 هكتاراً.
سبق أن أعلن رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن ماليزيا واليابان قد توصلتا إلى اتفاق لتسريع جهود إعادة بناء غزة من خلال مبادرة مؤتمر التعاون بين دول شرقي آسيا في تنمية فلسطين (CEAPAD) وتأسيس صندوق خاص لدعم إعادة إعمار المانطق المتضررة.
وأكد أنور، أن ماليزيا ستعمل على بناء مدرسة، ومستشفى، ومسجد، في غزة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك الشركات المرتبطة بالحكومة الماليزية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأعمال التجارية، والشركات، والشعب الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ