كوالالمبور/ 7 فبراير/شباط//برناما//-- ستكون إعادة إعمار غزة وإنعاشها أحد القضايا الرئيسية المتوقع مناقشتها بين رئيس الوزراء أنور إبراهيم والرئيس التركي /رجب طيب أردوغان/، الذي سيزور ماليزيا الأسبوع المقبل.
وقال السكرتير السياسي الأول لرئيس الوزراء الماليزي، /شمس الإسكندر محمد أكين/، إن هذا يرجع إلى أن كلا الزعيمين كانا صريحين في تمثيل العالم الإسلامي بشأن قضايا مختلفة، بما في ذلك اضطهاد الشعب الفلسطيني.
"أعتقد أن هذا وقت حاسم للغاية، خاصة بعد أن أعلن رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) عن خطته للسيطرة على قطاع غزة، وهو ما أعتقد أنه غير معقول تماماً"، على حد تعبيره.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد تمثيل رئيس الوزراء في إطلاق خطة "روماه إيبو" في مدينة /إيبوه/ من ولاية بيراك، شمال ماليزيا، اليوم الجمعة: "أعتقد أن الاجتماع بين هذين الزعيمين الرئيسيين والبارزين، اللذين تربطهما أيضًا علاقة صداقة طويلة الأمد، سيكون له تأثير كبير على جهود المجتمع الدولي لإيجاد طريقة لإعادة بناء غزة بنجاح".
أفادت تقارير بأن ترامب قد قال يوم الثلاثاء إن "الولايات المتحدة ستستولي على قطاع غزة"، وذلك بعد وقت قصير من اقتراحه بإعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم خارج القطاع، لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
كما ذكرت وسائل الإعلام الدولية أن اقتراح ترامب المثير للجدل تلقى إدانة واسعة النطاق، حيث وصفه الكثيرون بأنه "تطهير عرقي" و "جريمة حرب".
وبدورها، رفضت حركة حماس الفلسطينية التي مقرها غزة، فضلاً عن العديد من زعماء العالم، بشدة بيان ترامب، ووصفوه بأنه سوء فهم وجهل عميق بالنضال الفلسطيني والمنطقة كلياً.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
