كوالالمبور/ 31 يناير/كانون الثاني//برناما// -- أفاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن ماليزيا ستستقبل زيارات عدد من القادة العالميين ابتداءً من الأسبوع المقبل، مما سيعزز علاقات البلاد مع جميع الدول.
وأضاف أن هذه الزيارات تشمل زيارة فخامة رئيس أوزبكستان /شوكت ميرأمانوفيتش ميرضيايف/، وتليها زيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فبراير/شباط القادم.
وأوضح: "نحتاج إلى مزيد من الشركاء الإستراتيجيين في الوقت الحالي، لا يمكننا الاعتماد على دولة واحدة فقط".
وأردف: "في السابق، كنا نتأرجح بين هذا وذاك، الآن، نواصل جهود جذب الاستثمارات من الولايات المتحدة، وتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التعاون مع الصين".
صرح بذلك في كلمة ألقاها خلال حفل البيت المفتوح بمناسبة عيد رأس السنة الصينية الذي نظمه غرفة التجارة والصناعة الصينية بولاية فيراق الماليزية (PCCCI) بمدينة /إيبوه/ عاصمة الولاية، اليوم، الجمعة.
كما حضر الحفل وزير التعليم العالي الدكتور زمبري عبدالقادر، ووزير الإسكان والحكومات المحلية /إنغا كور مينغ/، ووزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار /تشانغ ليه كانغ/، ووكبير وزراء ولاية فيراق /سارانى محمد/، ورئيس الغرفة /ليو تشي مينغ/.
وفي سياق متصل، أكد أنور أن الصين يعتبر دولة مهمة في المنطقة، وأن العلاقات الجيدة مع هذه البلاد ضرورية للفوائد الاقتصادية ورفاهية الشعب الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ