كوالالمبور/ 10 مارس/آذار//برناما//-- تضمن مشاركة إدارة الإحصاءات العامة الماليزية في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة توافق الممارسات الإحصائية في البلاد مع المعايير العالمية، مما يعزز التزامها ببيانات موثوقة وقابلة للمقارنة دوليًّا.
وقال كبير الإحصائيين الدكتور محمد عُزير محيي الدين إنه سلط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها ماليزيا في مجال التنمية الإحصائية مع التأكيد على أهمية تعزيز القدرات الفنية وتنفيذ مبادرات بناء القدرات لمواجهة التحديات العالمية الناشئة.
وذكر محمد عُزير، الذي ترأس وفدًا ماليزيًّا إلى مؤتمر الأمم المتحدة الـ56 في الفترة الممتدة من 4 إلى 7 مارس الجاري في مقر الأمم المتحدة بالولايات المتحدة، في بيان صدر عنه يوم السبت الماضي: "أن مشاركة ماليزيا في هذا المنتدى العالمي المرموق يؤكد من جديد التزامنا بتعزيز القدرات الإحصائية وتعزيز الإبداع وتعزيز التعاون الدولي".
وأشار البيان إلى أن مشاركة جهته تمكن ماليزيا من تبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات العالمية والمساهمة في تطوير المنهجيات الإحصائية لصالح جميع الدول.
وذكر: "لا تزال ماليزيا ملتزمة بدفع التنمية الإحصائية العالمية من خلال التعاون وبناء القدرات. سنواصل ضمان بيانات عالية الجودة وموثوقة لدفع عملية صنع السياسات المستنيرة".
وأكد محمد عزير مجددًا دعم ماليزيا للمبادئ الأساسية للإحصاءات الرسمية ومنتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2025م في «ميديلين» بجمهورية كولومبيا، مع التأكيد على جهود إدارته لتوسيع نطاق شبكتها العالمية وتعزيز تبادل المعرفة.
وأضاف أنه من بين مجالات التركيز الرئيسية المبادئ الأساسية للإحصاءات الرسمية والحسابات القومية وتعداد السكان والمساكن، والإحصاءات الاقتصادية، والتصنيفات الإحصائية الدولية، وإحصاءات الهجرة والبيانات والمؤشرات لخطة التنمية المستدامة لعام 2030م وعلوم البيانات، والمحاسبة البيئية، والاقتصادية والإحصاءات الجنسانية.
كما شاركت ماليزيا في مناقشات رفيعة المستوى واجتماعات لمجموعات الخبراء وأحداث فرعية، وتبادل الخبرات الوطنية وأفضل الممارسات مع مكاتب الإحصاء الوطنية الأخرى والوكالات الإحصائية الدولية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ