كوالالمبور /28 مارس /آذار //برناما// -- من المتوقع أن تكون قضية التلوث الدخاني عبر الحدود، وهي مشكلة متكررة في المنطقة، واحدة من المواضيع الرئيسية التي ستتم مناقشتها في قمة كوالالمبور للاستدامة (KLSS)، والتي ستعقد لأول مرة في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر /تشرين الأول.
وقال وزير الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية الماليزي /نيك نظمي نيك أحمد/، إن القمة، التي تعقد بالتزامن مع رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) هذا العام، ستجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين من دول أعضاء آسيان لتسريع العمل المناخي الإقليمي.
وأوضح، "أن مناقشة قضية التلوث الدخاني عبر الحدود تجري أيضًا بنشاط في منصات آسيان، ونحن نرغب أيضًا في القيام ببعض الإجراءات المتعلقة بهذا الموضوع في اجتماع آسيان هذا العام، لذلك أعتقد أن هذه القضية ستكون واحدة من القضايا التي سنناقشها خلال القمة".
وأردف، إن القمة تتطلع إلى إصدار إعلان كوالالمبور بشأن المرونة المناخية، وتهدف إلى جعل مدينة كوالالمبور منصة رائدة للمناقشات الاستراتيجية حول مرونة المناخ في السنوات القادمة.
صرح بذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء برناما بعد الإطلاق التجريبي معرض ومؤتمر ماليزيا الدولي للتكنولوجيا الخضراء والمنتجات البيئية (IGEM) وقمة (KLSS) بكوالالمبور أمس، الخميس.
وأضاف، أنه من المقرر أن يشارك في القمة قادة المفكرين من جميع أنحاء آسيان ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وستتضمن عدد من الفعاليات مثل البودكاست، والخطب الرئيسية، والندوات، واجتماعات المائدة المستديرة، جميعها تركز على استراتيجيات قابلة للتنفيذ من أجل تحقيق تأثيرات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
