ناي بي تاو (ميانمار)/ 5 إبريل/نيسان//برناما//-- عقدت ماليزيا وتايلاند اجتماعًا مع الجنرال /مين أونغ هلاينغ/ رئيس مجلس إدارة الدولة في ميانمار أمس، السبت، خلال زيارة رسمية ليوم واحد في إطار مهمة إنسانية مشتركة إلى ميانمار عقب الزلزال المدمر الذي ضربها في 28 مارس/آذار الماضي .
مثّل وزير الخارجية الماليزي محمد حسن ونظيره التايلاندي /ماريس سانجيامبونغسا/ بلديهما في الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في قاعة /سين فيو تاو/ في العاصمة الإدارية الميانمارية الجديدة /ناي بي تاو/.
وعقب الاجتماع، التقى محمد وماريس أيضًا بوزير خارجية ميانمار /يو ثان شوي/ في مجمع وزارة الخارجية بالعاصمة.
خلال الاجتماع، أطلع /يو ثان شوي/ الوزيرين الزائرين على أجزاء من مبنى الوزارة التي انهارت أو تضررت جراء الكارثة الطبيعية.
كانت وزارة الخارجية الماليزية قد صرحت سابقًا بأن الزيارة تعكس التزام ماليزيا وقيادتها الفاعلة، بوصفها رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لهذا العام، في دعم جهود التأهيل في ميانمار بعد الزلزال .
سلط محمد الضوء على جهود الاستجابة المنسقة للكوارث التي تبذلها رابطة آسيان ومساهمات ماليزيا حتى الآن، بما في ذلك نشر الفريق الماليزي الخاص للمساعدة والإنقاذ في حالات الكوارث (SMART) وتقديم المساعدات الإنسانية .
في 30 مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن الحكومة الماليزية تعهدت بتقديم 10 ملايين رنغيت ماليزي كمساعدات إنسانية أولية لميانمار استجابةً للكارثة .
وفي اليوم نفسه، أرسلت ماليزيا طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي الماليزي (RMAF) تحملان على متنهما أفرادًا من الفريق الماليزي الخاص للمساعدة والإنقاذ في حالات الكوارث (SMART) ومسؤولين من الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (NADMA) لدعم عمليات البحث والإنقاذ .
أودى الزلزال القوي الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر بحياة 3145 شخصًا، وإصابة 4589 شخصاً، وفقدان 221 شخصاً .
كما تسبب الزلزال في أضرار جسيمة في عدة مناطق، بما في ذلك ماندالاي، وباغو، وماغواي، وشمال شرقي ولاية شان، وساغينغ، ونايبيداو، وأثر سلباً في تايلاند المجاورة .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ