أخبار

التكنولوجيا الماليزية تعزز التزامها بالدبلوماسية العلمية في حوار اليونسكو

28/03/2025 05:46 PM

كوالالمبور/ 28 مارس/آذار//برناما//-- عززت وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزية (موستي) بالتعاون مع مجموعة الصناعة والحكومة الماليزية للتكنولوجيا العالية (مايت) ريادة ماليزيا في مجال الدبلوماسية العلمية في الحوار الوزاري العالمي لليونسكو حول الدبلوماسية العلمية الذي عقد في باريس مؤخراً.

تحت عنوان "دبلوماسية العلوم في عالم سريع التغير: بناء السلام في عقول الرجال والنساء"، شهد الحوار تعاون الوزارة والمجموعة معًا لإيصال رسالة أهمية التعاون الدولي، ودفع التنمية المستدامة، والنهج الشامل في معالجة التحديات العالمية.

ترأس الوفد الماليزي وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار /تشانج لي كانج/، في حين مثل المجموعة المعنية الرئيس المشارك (الحكومة) البروفيسور الفخري الدكتور زكري عبد الحميد والرئيس التنفيذي رشدي عبد الرحيم.

كما ترأس تشانج جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول الدبلوماسية العلمية لتعزيز العلوم الآمنة والمفتوحة مع مساعدة المديرة العامة لليونسكو للعلوم الطبيعية /ليديا آرثر بريتو/.

وكانت الجلسة جزءًا من الاجتماع الوزاري العالمي لعام 2025م، وهو منصة مهمة لبناء التعاون الاستراتيجي والحوار بين القادة العالميين في مجال العلوم والسياسة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال تشانج إن التحديات التي تواجه العالم اليوم لا تعرف حدوداً، وبالتالي فإن الحلول يجب أن تكون تعاونية.

وأضاف أن "دبلوماسية العلوم والاستخدام الاستراتيجي للعلوم والتكنولوجيا في العلاقات الدولية والتعاون العالمي أصبحت الآن أكثر أهمية".

وأفضت المناقشة إلى بيان وزاري أكد على الحاجة الملحة إلى تعزيز العلاقة بين العلم والدبلوماسية وإطلاق العنان لإمكاناتها في معالجة التحديات المعقدة التي يواجهها العالم اليوم.

كما أكد البيان كذلك دعم مبادئ العلم المفتوح والشمول والمشاركة الكاملة في دبلوماسية العلوم لصالح الجميع.

وفي جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان "دبلوماسية العلوم الجديدة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين"، أكد الدكتور زكري على الحاجة إلى نهج شامل يضم قادة الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعة، مع وجود أساس قوي من القيادة السياسية.

وشدد على التزام المنظمة بتعزيز التعاون الدولي وإنشاء منصة جديدة للحوار الاستراتيجي في مجال الدبلوماسية العلمية.

باعتبارها مؤسسة فكرية استراتيجية ولاعباً رئيسياً في المشهد العلمي والتكنولوجي في ماليزيا، تؤكد المجموعة على أهمية التعاون الإقليمي والشراكات بين بلدان الجنوب والجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية العالمية من خلال الدبلوماسية بشأن القضايا الحرجة، مثل تغير المناخ والصحة العامة والتقدم التكنولوجي.

ويمكن رؤية جهود ماليزيا في مجال الدبلوماسية العلمية من خلال مبادرات تنمية القدرات والشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تدمج العلم مع الدبلوماسية لدفع التقدم العالمي.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ