بوتراجايا/29 مارس/آذار//برناما//-- صرّح نائب رئيس الوزراء الماليزي، الدكتور أحمد زاهد حامدي، بأنّ فريق البحث والإنقاذ الخاص بماليزيا (SMART) قد تمّ نشره للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ (SAR) في المناطق الأكثر تضرّرًا من الزلزال الذي ضرب ميانمار.
وفي الوقت نفسه، أفاد في بيانه بأنّ مهمة المساعدات الإنسانية إلى تايلاند جارٍ تنسيقها، وسيتمّ تنفيذها في المستقبل القريب.
وبصفته دولةً جارةً حريصةً وشريكًا متضامنًا في مجتمع رابطة دول جنوب شرق آسيا) آسيان(، أكّد الوزير التزام ماليزيا الكامل بمساعدة الدول المتضرّرة من هذا الحادث.
وأوضح أنّ ماليزيا، من خلال الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (NADMA)، تظلّ ملتزمةً بتعزيز التعاون الإقليمي في مجال إدارة الكوارث، ولا سيّما من خلال توفير الخبرات، والأصول الفنية، والدعم اللوجستي، بهدف تخفيف معاناة المتضرّرين وتسريع عملية التعافي بعد الكوارث.
وأضاف قائلاً: "إن ماليزيا تقف بثبات إلى جانب شعبي ميانمار وتايلاند في مواجهة هذه الأوقات العصيبة، وستواصل الاضطلاع بدورٍ فعّالٍ في جهود المساعدات الإنسانية في هذه المنطقة".
وأعرب أحمد زاهد عن بالغ أسفه إزاء الزلزال الذي وقع في ميانمار وأثّر أيضًا في تايلاند. وقد أسفر هذا الحادث عن وقوع وفيات وإصابات خطيرة وأضرار بالبنية التحتية، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ جاريةً في ظلّ ظروف صعبة.
من الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الماليزية أفادت في بيانٍ لها بأنّ ماليزيا ستُرسل فريقين من الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (NADMA) إلى ميانمار، دعمًا لجهود المساعدات الإنسانية وإدارة الكوارث، إثر الزلزال الذي ضرب وسط ميانمار وشمال تايلاند وأجزاء من جنوب الصين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ