كوالالمبور/ 1 إبريل/نيسان//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن التقارب المتزايد للعلاقات الماليزية - الباكستانية قد فتح المجال لاستكشاف العديد من أوجه التعاون الجديدة بين البلدين.
وذكر أنور ، وهو أيضًا وزير المالية الماليزي، أن هذا التطور جاء نتيجة لقائه مع نظيره الباكستاني «شهباز شريف» في كوالالمبور شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
"الحمد لله، قد نما إجمالي الاستثمار الباكستاني في ماليزيا بشكل جيد ووصل الآن إلى 397 مليون دولار أمريكي. وأرحب بالمزيد من الاستثمارات الجديدة، خاصة في مجالات الزراعة والبتروكيماويات والكتلة الحيوية"، بحسب تدوينة نشرها أنور على حسابه الرسمي من موقع «فيسبوك» أمس، الاثنين.
"لقد أتيحت لنا الفرصة لإعادة تقييم مذكرة التفاهم المتفق عليها سابقا، لا سيما فيما يتعلق بمجالات الاستثمار والتجارة والتعليم والبحث والتطوير والعلوم، حيث اتفق الطرفان على الإسراع في أي مسائل متعلقة لتحقيق التعاون".
كما أعلن أنور أن رئيس الوزراء الباكستاني سيقوم بزيارته الأولى لماليزيا في 9 مايو/أيار المقبل.
ومن ناحيته، ذكر أنور أنه تلقى أيضًا مكالمة هاتفية من الرئيس الإيراني الدكتور «مسعود بيزيشكيان» اليوم، الاثنين، وتطرق حديثهما إلى عدة أمور لا سيما الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين ماليزيا وإيران، فضلًا عن تبادل تحيات المعايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأضاف: "نعرب عن التزامنا بمواصلة تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، لا سيما من خلال تعزيز الاستثمار والتجارة، فضلاً عن توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات المحتملة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب. ع م .أ