أخبار

أوزبكستان تحث المستثمرين الماليزيين على الاستفادة من مبادرتها لاختراق سوق الاتحاد الأوروبي المربحة

02/04/2025 12:02 AM

كوالالمبور/ 1 إبريل/نيسان//برناما//-- تحث جمهورية أوزبكستان المستثمرين ومنتجي الأغذية ومصنعي منتجات زيت النخيل الماليزيين على الاستفادة من الموقع الإستراتيجي لأوزبكستان باعتبارها منصة انطلاق لاختراق الأسواق المربحة في أوروبا ورابطة الدول المستقلة وحتى الصين.

قال سفير أوزبكستان لدى ماليزيا «كارومي الدين جادويف» إن هناك إمكانات هائلة لتطوير السياحة الحلال في أوزبكستان وخاصة مع شركة «إير آسيا إكس» للطيران التي ستبدأ رحلاتها إلى مدينة طشقند في سبتمبر/أيلول المقبل وربما تفكر في تسيير رحلة إلى مدينة سمرقند المقدسة.

وفي معرض توضيحه للمنافع الاقتصادية، أوضح أن المستثمرين الماليزيين قد تستفيد من "نظام الأفضليات المعمم زائد" للاتحاد الأوروبي الممنوح لبلاده.

وذكر: "من خلال إنشاء عمليات تصنيع مثل المنتجات الغذائية، يمكنهم اختراق السوق الأوروبية المربحة التي تضم قاعدة مستهلكين تبلغ 559 مليون شخص، والتي تعتبر من بين أكبر الأسواق في العالم. يجب على ماليزيا الاستفادة من تفضيلاتنا التجارية للوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي بسلاسة، وأكثر من ذلك مع 6,243 سلعة مؤهلة للمعاملة المعفاة من الرسوم الجمركية بموجب "نظام الأفضليات المعمم زائد".

صرح بذلك خلال لقاء صحافي مع قناة برناما التلفازية اليوم، الثلاثاء، وأشار إلى أن أوزبكستان، التي تمتلك 600 مليون برميل من احتياطيات النفط الخام و1.8 تريليون متر مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي، قد دعت شركة «بتروناس» الماليزية للنفط والغاز إلى استكشاف استثمارات في النفط والغاز هناك.

وأوضح أن الحكومة الأوزبكية تقدم حوافز جذابة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى تأسيس أو توسيع أعمالهم في تلك البلاد.

وأضاف أن أوزبكستان، التي يبلغ حجم سوقها 35.6 مليون نسمة، توفر فرصة ذهبية لترويج المنتجات الماليزية لاختراق أسواق رابطة الدول المستقلة الهائلة التي تضم 12 دولة بما في ذلك روسيا.

يعد "نظام الأفضليات المعمم" امتيازًا تجاريًّا، وهو مخطط معفى من الرسوم الجمركية يمنح البلدان النامية وصولًا تفضيليًّا إلى سوق الاتحاد الأوروبي، في حين يتضمن "نظام الأفضليات المعمم زائد" عناصر إضافية مثل الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق العمال وحماية البيئة والحكم الرشيد.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب. ع م أ