كوالالمبور/ 6 مايو/أيار//برناما//-- قال خبير الموارد البشرية اليوم إن ماليزيا بحاجة إلى المزيد من العمال المهرة في المجال الرقمي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات وتصميم الطاقة الخضراء، بهدف زيادة الاقتصاد ومعالجة التكاليف العالية بسبب التعريفات الأمريكية.
وأضاف الدكتور /جاجيندرا بالاسينجهام /، المدير الإداري لشركة GKK Malaysia الخاصة المحدودة، أنه في سد الفجوة في المهارات الرقمية، فإن التعاون مع شركة IIT Madras Pravartak Technologies (IITM PTF) جاء في الوقت المناسب.
وقال في بيان اليوم إن "معظم الشركات تكافح حاليًا لتوظيف العمال المناسبين في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات".
وتعد IITMPTF هي واحدة من المؤسسات التقنية الرائدة في الهند التي تقدم دورات متقدمة في النظام السيبراني المادي وغيرها من مجالات التكنولوجيا.
بينما تعد GKK Malaysia هي أول شركة محلية تعمل مع IITM PTF ومقرها تشيناي ، حيث يتم البحث عن خريجي المؤسسة بشكل كبير من قبل عمالقة التكنولوجيا العالمية ومؤخراً شركات من اليابان وتايوان وكوريا الجنوبية وسنغافورة.
وأفاد بأن التعاون يدعم ويعزز مكتب الذكاء الاصطناعي الوطني الماليزي (NAIO) "لتطوير القوى العاملة المستقبلية لقطاع التكنولوجيا المتنامي".
نقلاً عن إداؤة الإحصاءات الماليزية، قال الخبير إن الاقتصاد الرقمي ساهم بنسبة 23.5 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي الماليزي البالغ 427 مليار رنجيت ماليزي بحلول عام 2023م.
"لذلك، من الأمثل بالنسبة لمزيد من الماليزيين إتقان المهارات الرقمية التي تعد بإمكانات إيرادات عالية"، وفق البيان.
وقال "أحدث إجراء أمريكي لفرض التعريفة الجمركية سيزيد من التكاليف، مما يجبر الشركات على تنفيذ التدابير، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات التي تميل إلى أخذ المزيد من الماليزيين في منظمتها".
وبالإشارة إلى عمليات شركات التصنيع، قال إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل من التكاليف من خلال تحليل كميات كبيرة من البيانات بسرعات لا تصدق، مما يقلل من النفايات، وتحسين تخصيص الموارد، وتقليل استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة.
يتضمن البرنامج التعليمي مجالات جديدة للتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، وتصميم أشباه الموصلات، والطاقة الخضراء، والثورة الصناعية 5.0 (IR5.0) وغيرها من الحقول الرقمية المتقدمة.
وأبان أن البرامج التي تجمع بين محو الأمية الرقمية والمهارات التقنية المتقدمة سيتم تنفيذها في مختلف مؤسسات التعليم العالي الماليزية من قبل خبراء الصناعة.
وقال جاجيندرا: "بصفته لاعبًا رئيسيًا في المشهد الماليزي للمصدر المصدر، فإن هذا التعاون يتماشى مع التركيز الرقمي للبلاد على الأولويات الاستراتيجية لمكتب الذكاء الاصطناعي الوطني الماليزي، مما يضمن أن قوتنا العاملة لا تزال قادرة على المنافسة في عصر IR5.0".
تضمن البرنامج الأول 550 طالبًا في السنة النهائية في جامعة أوتارا (الشمال) ماليزيا (UUM)، وشريكها البيئي PTF-GKK IIT.
بدوره، قال كبير مسؤولي المعرفة فيIITM PTF ، / بالامورالي شنكار/ إن التعاون سيؤدي إلى سد الفجوة المهارات، خاصة في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وأضاف أنه مع الاعتراف بالشهادات على مستوى العالم، فإن الخريجين قادرون على زيادة تسويقهم في ماليزيا ودولياً.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
